إطلاق نار علي رجال أمن واحتجاز لرهائن في متجر جنوب البلاد مقتل 3 أشخاص بينهم المسلح ..والرئيس الفرنسي يقطع زيارته لبروكسل لمتابعة الحادث احتجز رجل أعلن ولاءه لتنظيم »داعش» الإرهابي، عددا من الرهائن داخل متجر في بلدة تريب بالقرب من مدينة كاركاسون جنوبفرنسا، فيما أكدت وزارة الداخلية الفرنسية مقتل شخصين وإصابة ثلاثة أحدهم حالته خطيرة في واقعة احتجاز الرهان. ونجحت عناصر الشرطة الفرنسية في مداهمة المتجر وإطلاق النار علي منفذ عملية الاحتجاز وقتله. من ناحيته قال ئيس بلدية بريت إريك ميناسي إن المسلح دخل المتجر وهو يقول »الله أكبر .. سأقتلكم جميعا» وذكر مصدر مقرب من التحقيقات، أن ضابط جيش فرنسي بادل نفسه برهينة في واقعة احتجاز الرهائن في جنوبفرنسا. وكشف برونو بارتوسيتي المندوب الإقليمي لنقابة الشرطة الفرنسية إن منفذ حادث الاحتجاز اطلق النار علي 4 من رجال الأمن عند عودتهم الي المركز بمدينة »كاركاسون» الجنوبية وأصيب أحدهم وتم نقله للمستشفي في حالة خطيرة. واتجه بعدها إلي السوبر ماركت الذي يبعد 7 كيلو مترات عن موقع العملية. وأفاد تلفزيون (بي.إف.إم) أن المهاجم أطلق الرصاص علي رجل في سيارة وأصاب آخر قبل أن يسرق المركبة ويتوجه به إلي المتجر في بلدة تريب. في الوقت نفسه ذكرت تقارير إعلامية، إن محتجز الرهائن »علي الأرجح» مغربي الجنسية، مشيرة إلي أنه طالب بالإفراج عن صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015. ونقلت صحيفة »تلغراف» البريطانية عن شهود قولهم إن محتجز الرهائن مغربي الجنسية، ويناهز عمره 30 سنة، مشيرة إلي أنه كان مرصودا علي قوائم مكافحة الإرهاب. من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن دوافع حادث بلدة تريب »تبدو إرهابية» مشيرا إلي أن أجهزة الأمن تحقق في الحادث وتسعي لكشف كل جوانبه وأنها ستعلن تفاصيل نتائج التحقيقات في الوقت المناسب .. وقد قطع ماكرون زيارته لبروكسل وعاد لباريس للوقوف علي آخر تطورات الموقف وللتضامن مع الضحايا.. وكانت وزارة الداخلية قد عقدت غرفة عمليات داخل أكاديمية الشرطة لمتابعة العملية.