منذ بدايتها الفنية وهي تثير الجدل إما بسبب نوعية الادوار المركبة التي تقدمها او بسبب اختياراتها الجريئة ونوعية الادوار التي تقدمها .. ياسمين رئيس بطلة فيلم »بلاش تبوسني» المعروض حاليا بالسينما ومُسلسل »أنا شهيرة أنا الخائن» حيث تتحدث ل»نجوم وفنون» عن كواليس وأصداء العملين وكيفية تحضيرها لشخصية »فجر» والتناقض الذي حمله الدور ما بين الحجاب والرقص وسبب تفكيرها في خطوة الإنتاج والابتعاد عن دراما رمضان وتفاصيل كثيرة في الحوار التالي: • ما الذي جذبك لفيلم »بلاش تبوسني»، هل التركيبة المختلفة لشخصية »فجر»؟ جذبني للعمل عناصر كثيرة أهمها سيناريو الفيلم والموضوع الذي يناقشه بطريقة بسيطة وخفيفة وكوميدية من خلال قصة جديدة وغير تقليدية، هذا بالإضافة إلي أن شخصية »فجر» جديدة كليا بالنسبة لي ولم أُقدم دورا مُشابها له، لذا فأنا أفضل الشخصيات غير المختلفة والتي تُقدمني بشكل جديد. أحداث الفيلم تنقل وجهات النظر المتبادلة بين المخرج والفنانة والسيناريو.. أيهم ترينه القائد بالنسبة لكِ ؟ لا أحد ينكر أن المخرج هو بطل العمل الفني والقائد الذي يحركه دوما، ولكن بالنسبة لوجهات نظر المنتج والممثلين وأي من فريق العمل يجب احترامها، ولكن القرار الأخير يكون للمخرج ولا يحق لأحد التدخل فيه وكيف حضرتِ لشخصية »فجر»؟ استمتعت للغاية في كواليس التحضير لهذه الشخصية، وبالنسبة لي هي من أكثر الشخصيات الخفيفة والظريفة التي نالت إعجابي من بداية القراءة وفي مرحلة التحضير والتصوير، كما أن نموذج شخصية »فجر» مختلف عن أي شخص آخر قد تقابله في الواقع، وإن شعر البعض بوجود تشابه بين الشخصية وبعض الشخصيات الاخري في الواقع فهو من قبيل المصادفة. وهل اختيار اسم الفيلم مقصود لإثارة الجدل؟ نعم مقصود، فمن الضروري التركيز علي اختيار اسم مميز للفيلم ويكون جاذبا للجمهور، والحقيقة أن اختيار اسم »بلاش تبوسني» موفق للغاية وكان جاذبا للجمهور ولافتا للناس حتي أنه حدث جدل بالفعل بمجرد الإعلان عن الاسم. هناك تناقض ما بين اسم الفيلم وطبيعة الاحداث الساخرة التي حملها الفيلم.. هل ترين ذلك في مصلحته؟ لا يوجد تناقض أبداً لأن الفيلم يحكي عن ممثلة ترفض مشهد »بوسة» في فيلمها وبالتالي فالاسم المناسب هو »بلاش تبوسني»، ولكن قد يكون البعض توقع طبيعة أخري للأحداث بسبب اسم الفيلم وكان ذلك فور الإعلان عن الاسم وقبل طرح البرومو، ولكن بطرح البرومو بدأت الأمور تتضح بأن الفيلم كوميدي خفيف. كان هناك تنوع في إطلالة شخصية »فجر» بالفيلم، حيث ظهرتِ محجبة وبدون حجاب وراقصة.. كيف كانت كواليس هذه المغامرة؟ كان ممتعاً هذا التنوع الكبير في الشخصية، وفي الوقت نفسه كانت هناك صعوبة بسبب طبيعة الشخصية المركبة والتي تحمل تفاصيل كثيرة بداخلها، فرغم هذا الاختلاف الذي تجلت عليه الشخصية إلا أن الصعوبة كانت تكمن في ضرورة أن يُصدق المُشاهد بأن شخصية »فجر» التي تظهر محجبة أحيانا وأخري بدون حجاب وراقصة بأنها شخصية واحدة وليست عدة شخصيات. وكيف ترين ترشح الفيلم ومشاركته في العديد من المهرجانات السينمائية؟ أعتبر ذلك دليلا علي كونه فيلماً بمستوي فني كبير، وأحب أن يستمر في هذه الجولة الدولية ليشاهده جمهور من مختلف أنحاء العالم، وأنا سعيدة بمشاركة العمل بمهرجانات فنية متميزة وهذا يُشجعني علي تقديم المزيد من الأعمال المُستقلة. تفكرين في خطوة الإنتاج رغم أن تجارب الفنانين السابقة كانت خاسرة مادية ولم يجنوا منها شيئا؟ أنا بالفعل أفكر في خوض تجربة الإنتاج من قال أن تجارب الفنانين بمجال الإنتاج خاسرة؟ بالتأكيد ليست كلها وفي الوقت نفسه أنا لم أتخذ خطوة جدية في هذا الأمر حتي الآن، والحديث عن خطوة الإنتاج سيكون حينما أبدأ الخطوة. وكيف ترين انفتاح الأعمال السينمائية بتقديم شخصيات لفنانات علي الشاشة؟ لا أري الأمر بهذه الطريقة، لا يمكن اعتبار تقديم الفنانات في الأفلام والمسلسلات اتجاهاً صريحاً عندما يحدث ذلك في عملين، كما أن وجود شخصية فنانة في أي عمل فني يكون سببه الرئيسي هو دراما العمل نفسه والتي تُحتم تقديم شخصية فنانة داخل العمل الفني وليس كاتجاه صريح في تقديم الشخصية نفسها، والسيناريو هو الذي يُحدد هذا الأمر. وماذا عن مسلسل »انا شهيرة انا الخائن» كيف ترين ردود الأفعال؟ الأصداء إيجابية للغاية منذ بداية عرض العمل وشعرت بأن هناك جمهورا كبيرا يتابع العمل وكانت ردود الافعال تصلني من خلال السوشيال ميديا، وهذا أمر يسعدني، كما أن كواليس المسلسل مع فريق العمل كانت ممتعة للغاية وحدث انسجام سريع بيني أنا وأحمد فهمي. ولكن فكرة عرض قصة »أنا شهيرة» في جزء و »أنا الخائن» بالجزء الثاني غريبة بعض الشيء علي الدراما كسرد للفعل ورد الفعل.. كيف وجدتيها؟ وجدتها فكرة جديدة ومغامرة تستحق التجربة والتقديم، هذا هو نفس أسلوب الثنائية الروائية »أنا شهيرة أنا الخائن» وإحدي نقاط قوتها، ومن الجيد نقل هذه الفكرة إلي الدراما التلفزيونية بطريقة جديدة كما تم تقديمها من خلال المُسلسل. ولماذا أنتِ بعيدة عن دراما رمضان رغم نجاحك الكبير في خطواتك السابقة؟ لا أضع الموسم الرمضاني في اعتباري حين أقرر المشاركة في أي عمل درامي جديد،وفكرة عرض أعمالي الأخيرة بمواسم أخري خارج رمضان أمر غير مقصود وهو من قبيل الصدفة.