لم يكن احتفال الاتحاد الأفريقي بالفائزين في عالم كره القدم لعام 2017 عادي مثل كل الأعوام السابقة التي كنا نظهر فيها فقط مصفقين للفائزين بكل المراكز الذهبية. ونخرج متحسرين علي حالنا... ولكن هذا العام الجميل 2017 اعطنا هدية ربانية.. اعطانا ابن يحمل.جينات الفراعنة الاصيلة.. اعطانا لاعب علي درجة إنسان مبدع ومبهر.. أعطانا شاب وطني استطاع أن يعيد اسم مصر ليتردد علي كل لسان في العالم.. أعطانا لاعب خارق في أدائه داخل الملعب وخارجه.. نعم أعطانا الله محمد صلاح.هديه لشعب يبحث عن السعاده.. ف وجدها في هذا الشاب الرائع الملهم لكل المصريين.. وعندما أعلن السيد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي اسم محمد صلاح كأحسن لاعب في أفريقيا.. لم أتمالك نفسي من التصفيق وانا متاكد أن كل المصريين صفقوا بحرارة لهذا التتويج. بل عمت الافراح والاحتفالات في كل البيوت المصرية. وكأن محمد صلاح ابنهم.ابن كل بيت في مصر.. ف الجميع يشعر أن ابنه فاز بهذه اللقب .... ملك أفريقيا.... نعم يا صلاح انت الآن الملك وانت تستحق كل السعادة.... لكل لحظات السعاده والفخر التي نعيشها بسببك وبسبب ايمانك انك تستطيع أن تكون الحقيقة السعيده في عالمنا الكروي. مبروك يا صلاح.ليس لفوزك فقط بهذا اللقب.و لكن أيضاً لكل هذا الحب الجارف من كل أفريقيا لك. فليس المصريون فقط هم السعداء.. وبعد كل هذه الأحاسيس في لحظة تتويجك.. تأتي كلماتك بشكل مؤثر لتعلن عن حبك ودعمك لكل أطفال مصر وأفريقيا. في تحقيق أحلامهم طالما كانت مشروعة. فلا يوجد مستحيل في قاموس العظماء الحالميين.. ف طريق صلاح كان حلم تحول لواقع. بفضل إيمانه واخلاقه وإصراره. و تحديه. لكل المشاكل والأهم ذكاءه وهي كلها صفات نتمني أن تلهم كل شباب مصر في كل المجالات وليس كرة القدم فقط.. نعم انا استطيع.. هو شعار الشباب هديه من الملك صلاح...مبروك لمصر. لم تنته الافراح بفوز صلاح.. بل بدأت.. بشلوت كوبر للقب المنحوس.. ليحوله للقب المحظوظ.. فها هو كوبر يفوز بأحسن مدرب في أفريقيا.. ونعم يا كوبر انت تستحق.. بكل النتائج المذهلة التي انجزتها في عام 2017 ف الوصول للمباراة النهائية في كأس أفريقيا ثم الوصول لكأس العالم.. اعتقد أنه موسم الإنجازات لكوبر العبقري.. هذا المدرب الذي أعطانا الكثير من السعادة...نشكرك يا كوبر ومبروك منتخب مصر كمان يفوز. ب احسن منتخب أفريقي. وكانت لحظة إعلانه احسن منتخب.. هي لحظة التتويج الحقيقية الجميلة لهاني أبوريدة وأعضاء اتحاد الكرة.. الذي طار من كرسيه فرحا سعيدا لحظة الإعلان وظهرت ابتسامه ابوريدة الكبيرة لتعبر عن سعادته بهذا التتويج المستحق.. وبفوز مصر.. بلقب المنتخب الأول في أفريقيا .... مبروك لمصر مبروك لهاني أبوريدة وكل أعضاء الاتحاد.... بصراحة كان يوم حالم.. سعيد علي كل شعب مصر.. مبروك لمصر.