وتحدث د. أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة مهنئا جامعة أولم بمرور 50 سنة علي إنشائها وهي الشريك الأساسي معه في إنشاء الجامعة الألمانية في القاهرة وأحد أدوات نجاحها الرئيسية ومعها آخرون أيضا وقال إن النجاح الذي حققته الجامعة الألمانية في القاهرة، يعود الي مؤسسات وأشخاص، جمعتهم رابطة ثقة قوية، كان نتيجة تعليم متميز، نموسريع في أعداد الطلاب الذين يبلغون الآن 12000 طالبا، يتمتعون ببنية تحتية متميزة ومناسبة للتعليم والبحث في مجالات الهندسة والتكنولوجيا الحيوية والصيدلة والإدارة، والتصميم، وقد نجحت »رابطة الثقة القوية» في تخريج 14000 طالبا يعملون ويدرسون في كل مكان في العالم، وأبواب أفضل الجامعات العالمية مفتوحة لهم، لذا أؤكد أن الجامعة الالمانية ولدت محققة نجاحا لا مثيل له، من خلال العديد من الأشخاص والمؤسسات أذكر البعض منهم من الجانب الالماني الذين كان لهم دور أساسي في المراحل الأولي لانشاء الجامعة الألمانية، وهم: البروفيسور هانز فولف صديق العمر، والشريك والداعم القوي أيضا البروفيسور ديتر فريتش، الوزير بيتر فرانكنبرج، السفير بول فون مالتزان، الدكتور كريستيان بودي، الدكتور أريند أويتكر، والدكتورأولريش تسورن. شراكة مع 66 جامعة ألمانية وأضاف، أن الجامعة الألمانية لديها شراكة مع 66 جامعة ألمانية ومعاهد بحثية سواء للدراسة أوالأبحاث العلمية المشتركة، وتمتد علاقات التعاون الأكاديمي والعلمي إلي 14 بلدا مع 19 جامعة في جميع أنحاء العالم، أيضا يذكر التعاون الاستراتيجي مع كبري شركات ومؤسسات الصناعة الألمانية مع 27 شركة مثل سيمنز- موري، والتر، ترومف، وغيرهم. أما علي صعيد البحث العلمي في الجامعة الألمانية فقد تفوقت في مجال الروبوتات النانو وتطبيقاتها الطبية وقدمنا في جناح بادن فورتمبرج اثنين من الابتكارات في معرض هانوفر العام الماضي، رائد الفضاء الأول لمصر وأولم والثاني لشتوتجارت هوأيضا خريج الجامعة الألمانية. اثنان من خريجي الجامعة الألمانية في قائمة فوربس 30 تحت 30. كم عدد الجامعات في العالم لديها هذه الإنجازات في هذا الوقت القصير؟ ووصلت الجامعة الألمانية إلي كل محافظة في مصر وأتاحت التعليم الألماني المتميز لكل طالب في كل محافظة وفي كل قرية في مصر، من خلال عدة برامج للمنح للمتفوقين والموهوبين دراسيا، ويتم الوصول إلي الطلاب الأفارقة وغيرهم في المنطقة من خلال برامج منح دراسية خاصة. أول جامعة كاملة خارج حدود ألمانيا واستكمل منصور حديثه مؤكدا أن الجامعة الألمانية هي جامعة ثنائية القومية، وهي جامعة ألمانية تعمل في القاهرة أي نظام تعليم ألماني يعمل علي أرض مصرية،وكانت مشروعا أوفكرة بدأت وسرعان ما نجحت، والآن هي أول جامعة الألمانية كاملة خارج حدود ألمانيا وتمثل 42٪ من جميع برامج التعليم الألماني خارج حدود ألمانيا تطبق نظام بولونيا الثلاث وهي تمنح: البكالوريوس، والماجستير. ودرجة الدكتوراه، فضلا عن درجة الأستاذية وفقا للمعايير الألمانية..وقال منصور: لقد نجحتم في كتابة فصل جديد في التعليم الألماني في عنوانه الجامعات الألمانية العابرة للحدود، فعدد طلاب الجامعة الألمانية هومطابق للجامعة الأم جامعة أولم ومع ذلك فإنه لا يزال أصغر من الأمهات شتوتجارت وتوبينجن، ويرحب بخريجي الجامعة الألمانية في كل مكان في العالم، يحصدون التكريم والتقديرأينما كانوا، »الحلم أصبح حقيقة»، لكنه يأخذ أيضا زخما جديدا خلق مطالب وتحديات جديدة علي سبيل المثال الجيل الثالث من الجامعات آخذة في الظهور مع سلسلة تطورالجامعة الألمانية، وهي » الجامعة الألمانية -برلين». بدأ كل شيء هنا في أولم وبادن فورتمبيرج الجامعات العابرة الحدود الألمانية إلي القاهرة والعودة إلي برلين وربما قريبا في أولم وفي بادن فورتمبيرج. أفضل هدية للعالم وتابع منصور قائلاً :» الآن، والسؤال هو لجميع فريق الجامعة الألمانية وأيضا لصناع القرار في كلا البلدين: هل أنت مستعد بما فيه الكفاية لدعم الجامعات العابرة للحدود لتحقيق أهدافها؟ وقد تم الترحيب ببدء التجربة قبل 15 عاما علي جميع المستويات حتي قادة الدول الذين افتتحوا الجامعة الألمانية في حدث تاريخي في القاهرة وما زلنا نستمتع بالدفء في كل مكان وعلي جميع المستويات. ومع ذلك، ينبغي لنا جميعا أن نفكر في العقود المقبلة وتحديد التحديات الجديدة، لكن من خلال العمل الشاق من جميع الفرق في كل مكان في القاهرة، أولم، شتوتجارت، توبنجن، برلين، لايبزيج، بون حققنا النجاح، ولكن لا نزال نحن بحاجة إلي أفكار وأدوات جديدة، لتوسيع الدور التعليم الألماني العابر للامم . هذا هوأفضل هدية يمكن أن نقدمها للأجيال القادمة والعالم، وأتذكر هنا كلمتي التي ذكرتها من قبل، لم يقدم خريجوالجامعة الألمانية التعليم الألماني العابر للحدود مساهمات جيدة جدا في العلم فحسب، بل هم أيضا إثراء ثقافي وإنساني. فنحن حاجة اليوم إلي مئات من هذه الجامعات عبر الأمم، وخاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العالم، ولتعزيز التفاهم الدولي ونشر ثقافة السلام » .