تنطلق صباح الغد الدورة ال37 لأسبوع جيتكس للتقنية، بمركز دبي التجاري العالمي بالامارات، حيث يعد الحدث أحد أكبر وأهم معارض التكنولوجيا بالعالم وفرصة لالتقاء الشركات العالمية والمستثمرين والمطورين للتعرف علي كل ما هو جديد في عالم تكنولوجيا المعلومات في شتي المجالات ويسلط المعرض الضوء هذا العام علي اكتشاف الطرق التكنولوجية والتقنيات التي تساعد في حل مشكلات الحياة اليومية للافراد والشركات والمجتمع بشكل عام، حيث يمكن للزوار هذا العام أن يستمتعوا بمجموعة من الفعاليات الجديدة، ومنها زيارة فريق جيتكس لرواد الابتكار، والتعرف علي أكثر أقسام البحث والتطوير علي مستوي العالم، للتعرّف علي أحدث التقنيات في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم والتشييد والبناء، والتي ستشكّل وتغيّر طريقة معيشتنا، كما سيضم عدة مؤتمرات قوية تقام خلال أسبوع جيتكس للتقنية، وتشمل القطاعات التي يجري تناولها المدن الذكية، والتسويق الرقمي، والتمويل، والتجزئة، والنقل والخدمات اللوجستية، ورواد التقنية. ويتمكن زوار جيتكس من الوصول إلي المستقبل في قاعة التقنيات المستقبلية، مقر أحدث إبداعات تقنية الحياة اليومية، المعروضة في دبي لأول مرة وهناك بعض الحالات التي تُعرض لأول مرة علي مستوي العالم. كما ستحوّل الشبكة الاجتماعية دبي إلي منصّة مفتوحة، وكرنفال علي مستوي المدينة للتواصل والاجتماع، وسوف يُقدّم آلاف العارضين أروع الفعاليات الاجتماعية المدهشة التي يمكن أن تقدمها دبي، حيث تتنافس الشركات الخاصة في إعداد أكثر الفعاليات المثيرة. وتستعرض شركات التقنية العالمية في الخارج والعاملة في دولة الإمارات، جنبًا إلي جنب مع الحكومات، والشركات الناشئة من خلال مؤتمر الشركات الناشئة »جيتكس لنجوم المستقبل» أو (جيتكس فيوتشر ستارز)، كيف تغيّر الابتكارات، سواء كانت بالذكاء الاصطناعي، اوالواقع الافتراضي، من حياة المجتمعات حول العالم. ويلتقي في المعرض هذا العام نحو750 رائد اعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات و25 رئيسا لكبري الشركات العالمية ويشهد اجتماعات بين الشركات الناشئة والمستثمرين لاستثمارات تقدر بقيمة 7 ملايين دولار والاعلان عن ابتكارات من شتي انحاء العالم، كما يستعد المعرض لاستقبال نحو اكثر من 150 ألف زائر وهو عدد زوار الدورة السابقة في العام الماضي..ويُقام معرض أسبوع جيتكس للتقنية 2017، تحت شعار: »إعادة تخيّل الواقع» اكتشف.. تحول.. ابتكر الذكاء الاصطناعي، ويقدم الجديد في مجالات الطائرات بدون طيار، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وإنترنت الأشياء. وسيكون التركيز الرئيسي هذا العام علي كيف يمكن للتقنيات الناشئة أن تحل المشكلات العملية. وعلي سبيل المثال، كيف يمكن للمركبات ذاتية التحكم تيسير حركة المرور، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي تمكين الخدمات الحكومية التنبؤية، وكيف يمكن للواقع الافتراضي تحسين العمليات الجراحية والتعليم، والتي ينتج عنها جميعا تجارب أكثر سعادة وذكاء.