في الفترة الاخيرة اصبح يتردد كثيراً علي مسامعنا مصطلح "الشمول المالي" ونجد أن مصر ركزت في الفترة الماضية علي نشر الوعي لهذه الثقافة لدي المواطنين بكافة فئاتهم، وهذا ظهر واضحا في المؤتمر الدولي في مدينة "شرم الشيخ" بتنظيم ورعاية البنك المركزي. وسعدت بالنجاح الكبير المتميز لهذا المؤتمر والذي حضره ودعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي وخطابه الذي يحمل بين طياته "الامل والتفاؤل بمستقبل مصر".. - شكرا لمنظومة البنك المركزي وعلي رأسها رجل الاقتصاد الاول طارق عامر محافظ البنك المركزي القيادي الشجاع الذي استطاع أن يعبر بمصر مرحلة من اخطر المراحل التي مرت بها.. ولا ننسي الوجوه البشوشة التي قابلتنا بالترحاب وذللت أمامنا العقبات، خالد بسيوني مدير عام ادارة الشمول المالي، غادة قنديل مدير ادارة الاتصال المؤسسي، واميرة عادل العلاقات العامة بالبنك المركزي.. - وسمعت من يحيي ابوالفتوح، نائب رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي أن الشمول المالي الهدف منه أن يشمل كل افراد المجتمع ويمكنهم من استخدام الخدمات المصرفية المتنوعة واتاحتها لتكون في متناول الجميع.. مصر تتطلع أن تكون دولة رائدة في مجال الشمول المالي.. .. قال يحيي أبوالفتوح حلمنا أن نقضي علي ثقافة "تحت البلاطة" التي يتبعها اغلبية الشعب المصري وأن نتعامل من خلال الحسابات البنكية في كل أمور حياتنا، وان ال 52 مليون مواطن الذي يُحق لهم التصويت في الانتخابات يُصبح لديهم حساب بنكي وقتها نكون حققنا الشمول المالي.. نأمل بأن نواكب التطور الذي حدث في دولة كينيا، ماليزيا، نيجيريا وأن تصبح القنوات الإليكترونية هي اساس كل تعاملاتنا لانها مستقبل مصر.. وبذلك سنقضي علي التطرف والارهاب والاقتصاد غير الرسمي، ولن يكون هناك تمويل نقدي .. وهنا اقول إن الاعلام المصري له دور فعال في زيادة الثقافة البنكية وتشجيع الادخار والقضاء علي الخوف من التعامل مع البنك بشكل عام.