ستظل أحداث 11 سبتمبر لغزا يحير العرب فقط إلي أن يدركوا لعبة امريكا والغرب وما يحاك لهم.. فقد مرت الذكري السادسة عشرة لأحداث برج التجارة العالمي المشؤومة علي منطقة الشرق الأوسط فقط وغير المشؤومة علي الولاياتالمتحدةالأمريكية رغم أنها من تضررت من الحدث تضررا مباشرا وقت وقوعه ولكنها من جنت ثماره والذي أراه صناعة مخابراتية أمريكية وصهيونية بامتياز. فبمنتهي البساطة إذا أردت أن تعرف الجاني فابحث عن المستفيد!! وبنظرة سريعة لما حدث بعد ذلك سنجد أن الولاياتالمتحدة وربيبتها اسرائيل استطاعتا أن تغيرا خريطة المنطقة العربية بالكامل انطلاقا من هذا الحدث بالذات وكأن خططها لضرب العراق وتقسيمه وتسكين الشيعة في بيت حكم العراق كانت مرسومة ومبيتة تنتظرهذا الحدث المدبر بامتياز والمنفذ أيضا بامتياز والملفق وفق فيلم أمريكي لإلباس العرب الجريمة فقامت بهدم العراق القوة العربية التي كانت تراها خارج السرب الأمريكي في ذلك الوقت ووضع الشيعة علي سدة حكم العراق وبالدبابات الأمريكية لإشعال حرب داخلية وطائفية طويلة تحت مسمي الحرب الطائفية لتتعدي العراق إلي دول الجوار العربي المرشحة لذلك مثل سوريا وكل هذا يصب في صالح اسرائيل. هل ظهر أثر لمحمد عطا الذي قالت امريكا أنه مختطف الطائرة التي ضربت برجي التجارة العالمي حتي اليوم؟ وأين الدلائل ونتائج التحقيقات في الواقعة ؟! لم يظهر شيء حتي هذه اللحظة.. وما سر وجود أفراد يحملون الجنسية الاسرائيلية علي سطح مبني مجاور لبرجي التجارة وهم من صوروا الحادثة تصويرا دقيقا ؟! والغريب أن العرب بعد 16 عاما لم يعوا الدرس بل تجدهم يستمرون في تنفيذ خطة جهنمية لاحتلالهم وتدمير بلادهم المرسوم يسيرون وينفذون ما خطط لهم حتي اليوم كل ينظر تحت قدمه فقط وينتظر دوره في السقوط.