تحية طيبة وبعد، حول ما نشرته »أخبار اليوم« في 5/3/1102 نقلا عن صفحات »الفيس بوك« عن الوكيل المعتمد للمبيدات المسرطنة مشفوعا برسم كاريكاتوري لي، وإضافة عن استيلائي علي مئات الأفدنة بمحافظة الفيوم.. أتشرف بأن أؤكد ما سبق أن بعثت به لجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في عام 5002 حول موضوع المبيدات وزراعة القمح.. في مواجهة الحملة الإعلامية الشرسة التي اشتعلت ضدي في ذلك الوقت بإلحاح واحترافية لا يمكن إنكارها وإن قامت علي أباطيل مطلقة، وكل ما أملكه هو قول كلمة الحق.. وهي باختصار أنه لم يدخل مصر أي مبيدات مسرطنة أو محظورة خلال مسئوليتي في القطاع الزراعي، كما تم تخفيض استخدامات المبيدات الكيماوية بشكل عام بنسبة تقترب من 09٪، ولأن الله غالب علي أمره، فقد جاء علي لسان أحد عناصر هذه الحملة الظالمة تحت قبة البرلمان حول هذا الموضوع صراحة انه لا يوجد ما يطلق عليه مبيدات مسرطنة، كما ان الحكم النهائي في القضية المعروفة بهذا الاسم جاء خاليا من الإشارة إلي أية مبيدات.. والله يسمع ويري وبيده الأمر من قبل ومن بعد. أما ما جاء حول استيلائي علي مئات الأفدنة بمحافظة الفيوم.. فكما أكدت دائما أن كل ما أملكه هو مساحة 05 فدانا بالفيوم وشقة بمنزل الأسرة بالجيزة، وكليهما حصلت عليه عن طريق الميراث من والدي. د. يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق