مركز المطرية دقهلية مدينة الصيادين ومدينة الأمراض بها مستشفي عالمي من حيث التجهيزات ولكن بلا أطباء وبلا أدوية وكل الحالات يتم تحويلها إلي مركز المنزلة أو المنصورة ومنها من يموت في الطريق وكذلك العيادات الخارجية بلا أطباء والإدارة الصحية تخشي المطالبة بأطباء أو متابعة الموجودين علي الورق وكلما جاءت زيارة مفاجئة يتم التشطيب علي 90٪ من دفتر الحضور، وإذا كتب الله لك وجود طبيب فمطلوب منك أن تحضر القطن والمطهر والحقنة.. السيد الدكتور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، نظرة إلي الإدارة الصحية بالمطرية، فهي بحاجة إلي علاج رحمة بالمرضي والفقراء الذين لا يقدرون علي فواتير الأطباء. كنا زمان نقول ملائكة رحمة.. الآن تجار لحمة إلا من رحم ربي.. يا سادة، مستشفي المطرية الجديد بأجهزته الحديثة معرضة للتلف والتخريب والسرقة، لأنها بلا أطباء ولا فنيين، فهل من مجيب؟.