في مقالة رائعة نشرها الأديب عباس العقاد في جريدة الأساس في 2 يناير 1949 كشف فيها سراً لا يعرفه أحد عن زعيم جماعة الاخوان حسن البنا. قال العقاد: أن حسن البنا يهودي من اب يهودي وأم يهودية وان والده قدم من المغرب لمصر وتلقفته الجماعات اليهودية ووفرت له المأوي والحقته بهيئة السكة الحديد في مهنة اصلاح الساعات وهي المهنة التي كان يحتكرها اليهود في مصر. وأضاف العقاد: ان زعيم الأخوان دخل بأسم حسن البنا أحمد عبدالرحمن الساعاتي واضاف له والده كلمة البنا بأمر من الماسون اليهود المصريين حتي يكون لتنظيم الماسون فرع عربي حيث ان كلمة »بنا» بالعامية تقابلها كلمة ماسون بالانجليزية. وقال: ان حسن البنا ولد في البحيرة وهي أكبر منطقة يهودية في مصر وفيها ضريح أبوحصيرة وأغلب يهود البحيرة جاءوا من المغرب ومعظمهم تأسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفيا كعادة اغلب يهود العالم في افريقيا.. وانه لا يعرف مصريا يعمل في مهنة تصليح الساعات غير اليهود. ولم يكن العقاد فقط هو الذي كشف حقيقة وسر البنا زعيم الأخوان انما دخل علي الخط فضيلة الشيخ محمد الغزالي والذي طرده البنا من جماعته فأصدر كتابا وهو قذائف الحق وشرح فيه مأسويته حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الاخوان ولكن الماسوتية نصبته حلفا لحسن البنا. الماسوتية رفعت شعار حرية.. عدالة.. مساواة وأخوان البنا رفعوا نفس الشعار حرية.. عدالة وبقيت المساواة. لقد اجاد اليهود العرب التجسس وتقمص الشخصيات والماسوتية لا تعمل الا بحماية مشايخ وذقون خونة أو قادة من ذوي الكاريزما لتبيض صورتهم بين عامة الناس ويهود المغرب لهم باع طويل في ذلك. تلك هي حقيقة البنا وجماعته الذين غسلوا عقول شبابنا.