قلت لأخوانى متعصب ممن مع الاسف يستحقون القبض عليهم ومحاكمتهم لتحريضه الدائم على العنف ضد بنى وطنه : هل أنت مسلم ؟ فقال لى : نعم وافضل منك أنت يا عبد البيادة يا .................يامن تتبعون السيسى الذى من أصول يهودية ....................سيل من الاتهامات والبذاءات التى لم أهتم بها فقلت له : حسن البنا رسولكم الكذاب هو اليهودى يا أخى وليس السيسى والا ما أستطاع الانضمام الى الجيش المصرى فى حياته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فقال لى فى شبه صراخ : كفاكم كذبآ ........كفاكم افتراء على رجل ميت .................كفاكم اشاعات يا عبيد البيادة قلت له فى عصبية : الاشاعات هى سلاحكم وليس سلاح اى مصرى مخلص لوطنه يامن لاتعرفون الوطنية او الانتماء او الدين ...........ثم تمالكت نفسى و قلت له فى هدوء : يا أخى أولآ هذا الكلام على لسان شقيق البنا الذى قال فى كتابه ترجمة حياة وعمل الشيخ البنا صاحب الفتح الرباني في صفحة رقم 19 أن مكتبة الشيخ البنا ضمت مجموعة من مجلسه اللطائف المصورة المصنفة رسميا بأنها ماسونية أيضًا ضمت المكتبة مجموعة كاملة من مجلة الأمل التي كانت تصدرها منيرة ثابت التي كانت تنشر رواية مسلسلة بعنوان «قمر بني إسرائيل» مشيرًا إلي أن هذه المجلة كانت مصنفة في ذلك الوقت بالصهيونية والماسونية ويضيف زكي غانم أن اختيار الإمام أحمد عبدالرحمن لابنه حسن لقب البنا دليل علي ماسونيته، حيث إن لقب البنا لم يكن موجودًا في العائلة، كما أن اسم البنا في اللغة العربية العامية يقابله في الإنجليزية لقب Mason أما في الفصحي فإن عامل البناء تقابله في الإنجليزية لقب Mason أيضًا، وهذا يعني أن الوالد اختار أن ينطق الإنجليز اسم ابنه حسن الماسوني وأضاف غانم في الباب اتهامه أن الذي كتب مقدمة كتاب الإمام حسن البنا (مذكرات الدعوة والداعية) هو أبوالحسن علي الحسيني النددي وهو هندي الجنسية ينتمي إلي الدعوة الأحمدية التي نشأت في الهند، ويدعي أصحابها أنهم ينتمون للإسلام ويقومون بالدفاع عنها بينما في الحقيقة هم زنادقة ملحدون حيث إنهم يؤمنون بأن الوحي جبريل لم ينقطع نزوله إلي الأرض بعد وفاة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ويؤكدون أن هذا الوحي ينزل علي رؤساء طوائفهم ليأتي لهم بأوامر الله من السماء علي الجانب نفسه يتهم غانم البنا بالضلال، مستندًا في ذلك علي كتاب حسن البنا صفحة 83 حيث كتب البنا يقول زارني في المنزل أولئك الإخوة الستة وقالوا وكل الذي نريده الآن أن نقدم لك ما نملك لنبدأ من التبعة بين يدي الله وتكون أنت المسئول بين يديه وعما يجب أن تعمل. وهنا يتهم غانم الستة بأنهم حضروا إلي البنا ليتبرأوا من الإسلام ويسلموا أمرهم إلي حسن البنا وهو ما يصفه مقيم الدعوي بأنها دعوي للإلحاد والضلال. علي الجانب نفسه، اتهم غانم حسن البنا بتحريف آيات القرآن الكريم مستندًا علي ذلك بما كتبه البنا في صفحة «39» قائلة وإن الله وملائكته يصلون علي معلمي الناس الخير» وهذا تحريف للآية 56 من سورة الأحزاب التي تقول: «إن الله وملائكته يصلون علي النبي» ويضيف غانم أن البنا كتب في كتابه «إنما بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم معلمًا وهذا الوصف يوضع الفتحة فوق الشدة هو ما كان الكافرون يصفون به سيدنا محمد وفي صفحة 127 كتب البنا «حاشا لله وتعالت دعوته عند ذلك علوًا كبيرً»، وهذا تحريف للآية 43 من سورة الإسراء وفي صفحة 141 كتب البنا: «فأصلحوا بينهما صلحًا والصلح خير» وهذا تحريف للآية 128 من سورة النساء وفي صفحة 151 كتب البنا نفسك يا هذا وإياك والخلق ربك ونفسك وحسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وهذا تحريف للآيات 62، 63، 64 من سورة الأنفال وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوي للشهر المقبل لاستيفاء الأوراق. حسن البنا ولد في البحيرة وهي اكبر منطقة يهودية في مصر وفيها ضريح ابو حصيرة الذي يحجون اليه اليوم واغلب اليهود في البحيرة جاؤوا من المغرب واغلبهم تاسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفيا كعادة اغلب يهود العالم العربي في افريقيا البنا جاء من كلمة بناء وهي اصل الماسونية وهم يقولون عن انفسم البناؤون الاحرار وحسن البنا كان منهم ولفظ بنا جاء من الماسونية وهو وابوه وجده صنعتهم تصليح الساعات حتى قال عنه العقاد ان الحي هذا لايعرف مصري يعمل فيها غير اليهود وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية فكيف اصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر !!! نذكر ان اليهود العرب يجيدون التجسس وتقمص الشصيات, والماسونية لاتعمل الا بحماية مشايخ وذقون خونة أو قادة من ذوي الكاريزما لتبييض صورتهم بين عامة المسلمين, فمصطفى كمال أتاتورك هادم الخلافة العثمانية معروف أنه من اليهود الأتراك المتخفين في ثوب الاسلام, وكاد اليهودي كوهين : كامل امين ثابت ان يصبح رئيس وزراء في سورية .. والامثلة على قيام اليهود العرب بالتظاهر بالاسلام يحتاج كتب لتفصيلة وهو منشور واكتب اي جملة بهذا المعنى بالعربية تجد عشرات الصفحات ويهود المغرب خاصة لهم باع طويل في ذلك ! محمد الغزالي عندما طردوه من الاخوان اصدر كتاب : قذائف الحق شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الاخوان ولكن الماسونية نصبته خلفا لحسن البنا بعد مصطفى السباعي الماسوني الحمصي المعروف وتلميذ حسن البنا الذي عمل بقيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني.. الماسونية رفعت شعار : حرية عدالة مساواة, واخوان حسن البنا رفعوا نفس الشعار: حرية . عدالة. وبقيت المساواة !! والآن هل فهمت أخى لماذا أشفق عليك لأنك تتبع جماعة الذى قام بتأسيسها من أصول يهودية وأن اهداف هذه الجماعة أهداف فى الواقع ماسونية ..............أى عقل أمام هذا كله مازال يدافع عن هؤلاء القتلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟