• يظل الزمالك في دائرة الأضواء حتي لو ابتعد عن المنافسة علي بطولة الدوري، لأن ما يحيط به من أحداث وما يخرج منه من أنباء وقرارات، تلقي الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام المختلفة. ولعل التعامل مع أي مشكلة في الزمالك ينطلق عادة من اتجاهين.. لا ثالث لهما. الأول: موضوعي.. محايد، وناقد.. والثاني يبدو مغرضا وحاقدا.. وربما شامتا! وأيا كان التعامل فإنه ينبغي لإدارة الزمالك أن تعيد ترتيب البيت، وسرعة التخلص من اصحاب »الوجهين»، ومن المنافقين »والمقرعاتية»، ليقوم بناء قوي علي أساس متين يمكن الانطلاق منه لعودة الانتصارات. لا بديل عن إعطاء ايناسيو كل الصلاحيات دون تدخل ومنحه الوقت ليقيم جميع اللاعبين، علي أن تكون مذبحة نهاية الموسم، هي الخطوة الأولي لخريطة طريق المستقبل. لم يقدم معظم مدربي الفرق التي اطاحت عن بالزمالك عن المنافسة شيئاً أمام ما قدمه لاعبو الزمالك من مستوي لايليق بسمعة ناد، كانوا يحلمون بالقعدة في حديقته، لا أن يرتدوا فانلته! جانب كبير من معاناة الزمالك.. هم ابناؤه الذين يأكلون في بعض.. ويحقدون علي بعض، والمصيبة انهم عندما يتحدثون عن ناديهم يذكرونه بكل خير، لان مصالحهم تنطلق من فلسفة المحافظة علي سلامة زملكاوياتهم! عادة ما يحصد الأهلي الألقاب بسياسة الاستقرار التي لاتمثل اختراعا وانما فلسفة معروفة للجميع. الشاطر دائما هو الذي يتميز. عندما يقترب خطر الإرهاب.. الذي كان علي مسافة خطوات من أوتوبيس بروسيا دورتموند، حيث القنابل الثلاث التي كادت أن تفتك به قبل ملاقاة موناكو في دوري أبطال أوروبا.. ثم قرار بتأجيل المباراة يوما.. فهذا يعني ان القادم للملاعب أصعب، حتي إذا كانت خالية من الجماهير. لم يتهور مؤمن سليمان فتعادل مع بيدفيست في جنوب إفريقيا، وكانت مهمة حسام صعبة في كمبالا، وستكون أسهل إذا كانت في بورسعيد! علاء عبدالعال.. عاد للداخلية بعد »شوية كعب داير».. »اللي يخرج من داره.. ولامؤاخذة»!