المذيعة ريهام ابراهيم من المذيعات الناشطات واللاتي لهن حضور قوي علي الشاشة.. وتتفاعل مع ما تقدمه وتحرص علي أن تكون مختلفة في كل مرة تظهر علي الشاشة سواء كانت في برنامج »صباح الخير يامصر« أو في النشرات الاخبارية وتحرص علي أن تظهر في كل نشرة أيضا بستايل ولوك مختلف بما يتناسب مع توقيت اذاعة النشرة.. ولكن عندما يتم اختيارها لتقديم الحفلات المهمة مثل مهرجان الاعلام العربي أو غيرها من الاحتفالات فهذا له استعداد مختلف من جانبها وتحرص علي الاستعانة بمشاهد الأزياء والماكياج والكوافير حتي تكون في أتم الاستعداد لاستقبال ضيوفها وضيوف الحفل.. ورغم ان ريهام تعشق عملها كمذيعة إلا انها لها هوية خاصة مع عالم الاخراج وقدمت العديد من الأفلام التسجيلية وحصلت علي العديد من الجوائز.. خاصة ان أعمالها تشارك في الكثير من المهرجانات الدولية والمحلية. طرحت كل هذه التساؤلات علي ريهام فقالت: أحرص علي أن تكون لدي ثقافة متنوعة وهذه تضيف لي كثيرا وتنعكس علي الأداء، هذا بالاضافة إلي أن لكل اعلامي أو اعلامية شخصيته الخاصة وأسلوبه في التقديم أو في الحوار والحرص علي أن يتضافر الشكل »المظهر« مع الجوهر وبما يتناسب مع ما يقدم فلكل مقام مقال ولذلك عندما أبتعد عن الاستديو ويتم اختياري لتقديم حفلة كبيرة مثل حفل مهرجان الاعلام العربي فلابد أن أكون علي مستوي قدر الحدث والذي يضم ضيوفا وشخصيات مهمة من مختلف الدول التي تشارك بالمهرجان ولهذا لابد أن استقبلهم بما يتناسب مع الحدث فعندما استعد لاستقبال ضيوف في بيتي لابد أن أكون في استقبالهم وأنا علي أكمل وجه.. ومن الأولي أن يكون ذلك الاهتمام في حدث كبير مثل المهرجان. وسألتها لقد حرصت هذا العام بالظهور بفستان سهرة لافت للنظر، فقالت: علي الفور أقوم أولا بمراجعة الاسكريبت الخاص بالحفل مع عادل ماهر المسئول عن شكل الحفل وبعد المراجعة أستعين بمصمم الأزياء هاني البحيري الذي يتولي تصميم أزيائي في كل الحفلات وبالماكيير علاء التونسي وأسامة درويش في تصفيف الشعر وهذا ليس سراً لأن أسماءهم تكتب علي التيترات وتظهر علي الشاشة وهم من مشاهير عالم السينما في مصر والوطن العربي. وهنا سألتها بمناسبة السينما أنت لك العديد من الأفلام التي تشاركين بها في العديد من المهرجانات الدولية.. فقالت: قدمت 3 أفلام وقد شاركت بهم في أكثر من مهرجان والحمد لله حصلت علي العديد من الجوائز فهذا العمل أعشقه بجانب عملي الاخباري. والآن انتهيت من فيلم »هابي نيو يير« سنة سعيدة يا لؤي والفيلم مدته 9 دقائق كلها حول قصة الطفل الفلسطيني لؤي الذي فقد عينيه وذويه وأصدقاءه في الاعتداء الغاشم عليهم.. ومن خلال أحداث الفيلم يتذكر »لؤي« كل شيء مر به منذ ارتداء ملابسه وطوال مسيرته متجها لزيارة أصدقائه للاحتفال بليلة رأس السنة.. وسألتها عن عدد الجوائز التي حصلت عليها؟ فقالت 7 جوائز عن أفلامي البرئ عن الفنان أحمد زكي وفيلم »أرواح تائهة« عن العبارة وفيلم »انهيار« عن الأماكن القابلة للانهيار في مصر. وسألتها عن أهم ذكرياتها مع المهرجانات التي سافرت إليها تقول ريهام ابراهيم: انني كنت أشعر بسعادة كبيرة عند مشاركتي في مهرجان مونبيليه والتقيت بعدد من الشخصات المهمة والمرموقة عن مخرجين وممثلين وكذلك مهرجان »كازاخستان« والذي كان يقام بالرغم من الظروف التي تمر بها الدولة من أحداث فهذان كان لهما بصمة في حياتي.