في الوقت الضائع!

- أفضل مافي مباراة القمة كانت لقطات الود والمحبة التي جمعت لاعبي الفريقين بعد انتهاء المباراة.. ليت بعض الجماهير وبعض المسئولين المتاجرين بمشاعر الجماهير تعي جيدا هذه المشاهد، فهو درس في التحلي بالروح الرياضية مهما كانت نتيجة المباراة..
- لبي اتحاد الجبلاية كل أوامر التوءمين.. فتم تعديل جدول المسابقة ليلعب الأهلي كل مؤجلاته قبل لقاء القمة عكس ماكان مقررا من قبل.. وتم تعديل الجدول مرة أخري حتي يلعب الأهلي مباراة القمة قبل تعديل القوائم في يناير، ومع ذلك لم يتمكن التوءمان مع الزمالك - للمرة الرابعة علي التوالي- من الفوز علي الأهلي.. فياتري ماذا ستكون أوامرهما القادمة لاتحاد الجبلاية في لقاء الدور الثاني؟
- سؤال يتردد في الخفاء بين الجماهير البيضاء ويتمنون أن يجدوا إجابة عنه عند عباقرة التحليل الرياضي في كل الفضائيات الرياضية المصرية: إذا كان رأيهم أن الزمالك يعيش أزهي حالاته الفنية هذه الأيام، ويقدم موسما رائعا بفضل حيوية شبابه ومهاراتهم العالية وحسن قيادتهم الفنية.. فمتي يفوز الزمالك علي الأهلي وهو يلهث ب»عواجيزه« الذين انتهي عمرهم الافتراضي -كما يصورونهم عقب كل مباراة وبالتحديد منذ 3 سنوات؟
- ثبت أن »التركيز« هو مفتاح النجاح في أي عمل.. حتي في الرياضة.. وثبت أن »التهييس« هو الصفة السائدة في الفضائيات الرياضية.. فقد أقيمت يوم الخميس الماضي مباراة واحدة في الدوري بين الأهلي والزمالك.. ولكن الاستوديوهات »التهليلية« تناولت في »تهليلاتها« طوال الليل أكثر من عشر مباريات مختلفة للأهلي والزمالك!!
- كل من شاهد مباراة القمة يؤكد أن تعليقات التوءمين بعد المباراة كانت بالتأكيد علي مباراة أخري غير التي شاهدها الملايين سواء في الاستاد أو التليفزيون.. وليتهما يوضحان لنا: ماالمباراة التي كانا يتحدثان عنها بالضبط؟
- كل النقاد الرياضيين الكبار الذين يفهمون في كرة القدم أجمعوا علي أن حسام غالي هو رجل المباراة.. إلا الكابتن هيمة.. بس خلاص!!
- »الوطنية« لاتباع ولاتشتري.. ومن غير المنطقي أن يشن أحد المديرين الفنيين حملة ظالمة علي أحد لاعبيه لأنه فضل الانضمام إلي صفوف منتخب بلاده لخوض مسابقة رسمية علي اللحاق بمباراة محلية.. ولوائح الاتحاد الدولي التي تحكم هذه الأمور واضحة ومعروفة مسبقا..
- الكابتن أشرف قاسم.. نجم جديد يسطع بقوة في سماء التحليل الكروي المحايد والمتزن.