كتب عمرو محيي الدين: يسعي هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الاوليمبي لمواصلة تجارب اللعب وسط جماهير مثلما حدث في المباراة الودية الاخيرة أمام مولدوفيا علي استاد القاهرة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وطلب من فتحي نصير مدير اللجنة الفنية لاتحاد الكرة لعب مزيد من اللقاءات الودية استعداد للتصفيات المؤهلة لأولمبياد »لندن 2102« في حالة الاتفاق علي إقامتها في مصر، خارج القاهرة خاصة في محافظات بورسعيد والاسماعيلية والاسكندرية، فالفريق لعب 71 مباراة دون حضور جماهيري كاف علي بتروسبوت أو الملعب الفرعي لإستاد القاهرة.. وسحق المنتخب الاوليمبي نظيره المولدوفي بخماسية نظيفة وسط حضور أكثر من 51 ألف متفرج، وجاءت اربعة أهداف من اصل الخمسة بواسطة لاعبين جدد من اكتشافات رمزي ومعاونيه في الجهاز الفني، وهم مروان حسن »بتروجيت« صاحب الهدفين الاول والثالث، وأحمد شرويدة »المصري« مسجل الهدف الثاني، وعلي عفيفي »بلقاس« الذي احرز الهدف الخامس، وسجل حسام عرفات »الزمالك« أحد عناصر منتخب الشباب السابق الهدف الرابع من ركلة جزاء.. قال رمزي ان الاداء العام للفريق في مباراة مولدوفيا مرض بدرجة كبيرة خاصة ان قائمة الفريق شهدت تواجد اكثر من لاعب شارك للمرة الاولي في مشوارهم مع كرة القدم امام هذا الكم الكبير من الجماهير علي استاد القاهرة، مضيفا ان نجاح ثلاثة لاعبين من اكتشافات الجهاز الفني في تسجيل الاهداف اكبر شهادة علي أن الرؤية الفنية للفريق تسير في الاتجاه الصحيح، مع الوضع في الاعتبار ان الباب مازال مفتوحا للاعبين جدد لم يمثلوا مصر في المحافل الدولية سابقا، او لعناصر اصبحوا خارج الصورة في الوقت الحالي لابتعادهم عن مستواهم الطبيعي.. واضاف رمزي انه لا يريد الدخول في صدامات مع الاندية لكن علي مدربي فرق الدوري الممتاز ان يتعاونوا بشكل اكبر في الفترة المقبلة لان اي لاعب مطالب بتمثيل بلاده في اللقاءات الدولية، مشيرا انه لايوجد تعنت ضد اي لاعب، والدليل علي ذلك ان الجهاز الفني لم يقم بالدفع بلاعبي الزمالك محمد ابراهيم وعمر جابر بعد التأكد من اصابتهما، وهذا ما حدث ايضا مع سعد الدين سمير »الاهلي« ومحمود توبة »مصر المقاصة«، لأنه في النهاية لايمكن ايذاء اي لاعب، لكن يجب ان يتعلموا أهمية الالتزام بالانضمام بمعسكرات المنتخبات.. وتمسك بضرورة قيام المنتخب الاوليمبي بقيام بجولة إفريقية خلال تنظيم مصر لبطولة دول حوض النيل في شهر يناير بداية 1102، حتي يعتاد اللاعبون علي اللعب في اجواء مناخية مختلفة وارضية ملعب صعبة، وذلك قبل خوض المباريات الرسمية في التصفيات التي ستكون في مثل تلك الظروف الصعبة، التي تسببت في حرمان المنتخب الاوليمبي والاول من التأهل للاولمبياد ومنافسات كأس العالم لسنوات طويلة.. وأعلن المدير الفني للمنتخب الاوليمبي سفره إلي ناميبيا يوم 61 ديسمبر المقبل لمراقبة المباراة التي تجمع بين اصحاب الارض وبتسوانا في إياب الدور التمهيدي من التصفيات الافريقية المؤهلة للأولمبياد، خاصة ان الفائز بينهما سيواجه مصر في المرحلة المقبلة يوم 62 مارس عام 1102، وحقق بتسوانا الفوز في الذهاب بهدف نظيف. ومن المقرر ان يعاود المنتخب الاوليمبي تجمعه من جديد يوم 11 ديسمبر المقبل خلال فترة توقف مسابقة الدوري الممتاز، بسبب استعداد المنتخب الأول لمباراته الودية مع الاردن، ومازال علاء عبدالعزيز المدير الاداري للمنتخب الاوليمبي في مفاوضات مع فرق بوركينا فاسو وكوت ديفوار وغانا وزامبيا للاتفاق علي قدوم فريق منهم لمواجهته في مصر يوم 71 من الشهر المقبل.