كثير من إبداعات كبار الأدباء والشعراء تتناول حكما وأمثالا حياتية تضيع في سياق الرواية من خلال قراءاتها، فاسمحوا لي أن نتوقف معا عند بعض من سطور هذه الكلمات: »العمر لا يحسب بالسنين، ولكنه يحسب بالإحساس.. فقد تكون في الستين وتحس أنك في العشرين، وقد تكون في العشرين وتحس أنك في الستين«، من مقدمة رواية »أنت عمري« لاحسان عبد القدوس. »إذا رغبت في شيء، فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك« من رواية »الخميائي« لباولو كويلو. »لقد كان علي الأطفال أن يتذكروا بقية حياتهم ذلك الوقار المهيب الذي انبثق من الأب عندما تصدر المائدة يرتعد من الحمي منهكا من التأمل المطول و من حدة خياله، ثم كشف لهم اكتشافه: ان الأرض كروية مثل برتقالة. وفقدت اورسولا الصبر و صرخت: إذا كان لابد أن تجن فلتجن وحدك. لكن لا تحاول ان تلقن الأطفال أفكارك الغجرية.من رواية »مائة عام من العزلة« لجابريل جارثيا. »يا بنيتي.. لا تأمني إلي القدر كوني قوية وشجاعة، عودي نفسك الرضا بالواقع واقبلي ما تعطين.. لا تكثري من الآمال فوظيفة القدر هي ان يخيب آمالنا.. حاولي ألا تعطيه الفرصة للشماتة، لا تطلبي شيئا بل انتظري حتي يعطيك هو وابتسمي شاكرة حتي تخيبي أمله بدل أن يخيب هو أملك«. من رواية »إني راحلة« ليوسف السباعي. »بت اعتقد أن الناس أوغاد لا أخلاق لهم و انه من الخير لهم أن يعترفوا بذلك و ان يقيموا حياتهم علي دعامة من هذا الاعتراف و هكذا تكون المشكلة الأخلاقية الجديدة هي :كيف نكفل الصالح العام و السعادة البشرية في مجتمع من الأوغاد؟« من رواية المرايا لنجيب محفوظ. »الحقيقة بسيطة لا تحتاج إلي زخرفة الكلمات«.. بهاء طاهر في رواية »واحة الغروب« »ومن ليس في نفسه شيء جميل لا يري في الوجود شيئا جميلا« إيليا أبو ماضي من قصيدة »فلسفة الحياة«.