د. يحيى بلبع د. يحيي بلبع استاذ جراحة القلب والصدر بكلية طب قصر العيني صمم علي إنهاء أزمة مرضي القلب والخروج من مأزق المصابين منهم بالسكري وكذلك من يعانون من السمنة المفرطة، واللذين يشكلان خطراً علي مريض القلب ، مما يجعل الكثير من جراحي القلب والصدر حذرين من إجراء مثل تلك الجراحات لأمثالهم لخطورتها، والتي تكمن في صعوبة التئام جراحهم.. وهو ماجعل د. يحيي بلبع يسعي الي إجراء تلك الجراحات مستخدماً المنظار الجراحي، وبذلك تمكن من إشراق أمل جديد لمرضاه في إمكانية الاستشفاء من مشاكل قلوبهم ليكون أول طبيب مصري يتمكن من استبدال الصمام الميترالي لمريضة بالمنظار الجراحي بدلا من شق عظمة القص، والآن مريضته تنعم بحالة صحية جيدة، وقاربت علي الشفاء. في اطار التطوير المستمر في جراحات القلب بكلية طب قصر العيني قام د. يحيي أنور بلبع استاذ جراحة القلب والصدر بالكلية بإجراء جراحة ناجحة لاستبدال الصمام المترالي من خلال فتحة جانبية صغيرة بالصدر طولها 7 سنتيمترات بالاستعانة بالمنظار الجراحي وذلك بدلا من الاسلوب التقليدي الذي يستلزم شق عظمة القص وجرح كبير وقد تماثلت المريضة للشفاء. وتعد هذه الجراحة من الجراحات الحديثة وتمتاز بقصر فترة النقاهة بالإضافة إلي الشكل الجمالي المتميز خاصة بالنسبة للسيدات. كما أن فريق جراحة القلب والصدر حقق نجاحا في استخدام المنظار لاستئصال الأوردة من الساق للحصول علي الوصلات الشريانية، التي قد يحتاج إليها المريض خلال عملية القلب المفتوح لتدعيم الشرايين الضيقة أو المغلقة. وتعد هذه الطريقة من أحدث التقنيات المستخدمة عالمياً في مثل هذه الجراحات الدقيقة، وتفيد بشكل أساسي من يعانون السمنة ومرضي السكري الذين يخضعون لجراحات بالقلب، إذ أن التئام الجرح يكون أسرع ولا يسبب أي مضاعفات. ويؤكد استشاري جراحة القلب د. بلبع أن عملية استئصال الأوردة الساقية باستخدام المنظارتجري من خلال عمل فتحتين ويوضح أن هذه العملية تتم الآن بكل سهولة وبدرجة عالية من الأمان مقارنة بالطريقة التقليدية، إذ كان الاستئصال يتم بعملية جراحية تقليدية تحدث جرحا عميقا يمتد بطول الساق بحسب عدد الوصلات الوريدية المطلوبة لإزالة الانسدادات الشريانية بالقلب. وينصح استشاري جراحة القلب والصدر المرضي الذين يخضعون لعمليات قلب مفتوح بأن يطلبوا من أطبائهم ضرورة استئصال الأوردة الساقية باستخدام المنظار في حال احتياجهم إلي وصلات شريانية، خصوصا مرضي السكري، نظرا إلي الأمان الذي توفره هذه الطريقة، إضافة إلي سرعة التئام الجرح.