بعيدا عن دهاليز السياسة وحواريها وازقتها التي لا افهمها .. افرزت بعض الاراء القيمة التي قيلت اثناء لقاء الرئيس محمد مرسي بالرياضيين حقيقة مهمة لابد من مراعاتها في اقرب وقت علي ضوء الوعد الرئاسي بتحقيق مايطلبه الرياضيون من خلال المؤتمر الذي دعا فيه الرئيس الرياضيين لاقامته تحت رعايته وباشراف وزارة الرياضة ووزيرها العامري فاروق .. وهذه الحقيقة في رأيي ضرورة عمل مايشبه المجلس الوزاري أو مجموعة عمل وزارية منتقاة تضم العديد من الوزارات التي يضطر الرياضيون للتعامل معها مثل التربية والتعليم والنقل والمواصلات والدفاع والمالية والشباب وغيرها لسرعة اتخاذ القرارات التي من شأنها تسهيل اتخاذ القرارات لتذليل العقبات أمام الفرق الرياضية وخاصة ما يتعلق بالمنتخبات الوطنية. ولم اختلق انا الفكرة ولكنها من واقع العديد من الاراء التي طرحها بعض المتحدثين في اللقاء مثل المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية وحسن حمدي وممدوح عباس رئيسي الاهلي والزمالك ود.كمال درويش خبير التربية الرياضية وعلي السرجاني رئيس اتحاد الكرة الطائرة وغيرهم. ولوزير الرياضة النشيط العامري فاروق اقول: ليتك تسرع بعقد هذا المؤتمر وليتك تحرص علي وضع طلبات محددة وواضحة لوضعها موضع التنفيذ في اقرب وقت من خلال الحصول علي دعم الرئاسة لتحقيقها. ومازال الموسم الكروي الصعب الذي عشنا جميعا فصوله العصيبة يواصل تقديم مفاجآته الحلوة .. وبعد ان اتحفنا الاهلي بدوري الابطال الافريقي والمشاركة في مونديال الاندية والفوز بكأس السوبر الافريقي هاهو منتخب شابات مصر يحقق بطولة افريقيا .. وهاهو منتخب الشباب لكرة القدم يحقق انجازا بالتأهل لنهائيات كأس العالم بتركيا ومازال امامه انجاز آخر يمكنه ان يحققه وهو الفوز بكأس افريقيا التي تأهل لدورها قبل النهائي .. انجاز جديد في الموسم الحزين يؤكد ان المصري حيفضل مصري رغم المعاناة والتوقف التام للنشاط . الشكر موصول لحسام البدري والشكر لجهاز منتخب بنات الطائرة بقيادة هشام بدراوي ولربيع ياسين مدرب ابطال شباب الكرة. وطالما ان المصري كما هو لم يتغير انتظروا المزيد. منتخب مصر يستعد بقوة لمباراة زيمبابوي التي أري انها ليست فاصلة ولايحزنون رغم اهميتها الشديدة ولكنها يجب ان تكون مهمة دون "مبالغة جاهلة" بأنها نهاية المطاف فأمامنا بعدها 3 لقاءات منها اثنتان خارج مصر مع زيمبابوي ومدغشقر وغينيا "تاني". تذكروا ان مباراة الثلاثاء ليست نهاية المطاف وبعدها مرحلة اكثر اهمية. من يجتهد ويعمل باخلاص لابد ان يكافأه الله سبحانه وتعالي .. وهكذا فعلها ربيع ياسين الذي شكا مر الشكوي قبل السفر لبطولة افريقيا بالجزائر وكان "مزنوقا" في 35 ألف جنيه لدفع نفقات الاقامة لمعسكر المنتخب الأخير. فرجت وقرر وزير الرياضة مليون جنيه لتكون تحت أمر المنتخب .. ولسه!!