المشاركون فى مظاهرة دعم الجيش يرفعون علم مصر في مظاهرة هي أقرب إلي الاحتفالية أمام منصة النصب التذكاري بمدينة نصر شارك فيها عدد من الائتلافات والحركات الثورية من أبرزها ائتلاف الأغلبية الصامتة واللجان الشعبية لحماية الثورة والعسكريون المتقاعدون بالاضافة إلي العديد من النشطاء السياسيين طالبوا فيها باعتبار الجيش خطاً أحمر لا يمكن المساس به وأن الجيش الحصن الأخير لمصر.. وشارك في المظاهرة نحو ألفي متظاهر مما أدي إلي اغلاق شارع الأوتوستراد جزئياً حيث لم يسمح للسيارات بالمرور إلا من حارة واحدة فقط. وقام المتظاهرون بتشغيل الأغاني الوطنية ورقصوا علي أنغامها مرددين شعارات مثل »الجيش والشعب إيد واحدة« وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات: نطالب بنزول الجيش حقناً لدماء المصريين. التقت »أخبار اليوم« باللواء متقاعد جمال الأنصاري الذي قال: جئنا لنقول للشعب إن الجيش قادر علي ممارسة السياسة وخير دليل علي ذلك أزمة بورسعيد وقدرة الجيش علي إدارتها بنجاح. وقالت الزميلة سامية زين العابدين »الصحفية بجريدة المساء« والمتحدثة الإعلامية لحركة صوت الأغلبية الصامتة: نحن هنا اليوم لنرد عن الجيش المصري الهجمة الشرسة التي تشنها وسائل الإعلام الأمريكية ونحن نقول لأمريكا ومن يسيرون في ركابها إلا الجيش المصري والأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به. وقالت إننا اليوم لن نهتف ضد أي نظام أو حكم ولكنها رسالة واضحة من الشعب المصري لأمريكا بأننا والجيش إيد واحدة ولن نسمح أبداً بالتجاوز في حقه. وتحدث من علي المنصة العميد متقاعد مصطفي كامل بأن جيش مصر باق لحماية مصر من الداخل والخارج ولا يريد العودة للحكم مرة أخري وما يتعرض له الجيش الآن من تشكيك وتشويه أمر خطير جداً يجب الوقوف وبقوة ضد من يروج له لأن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد الباقي في المنطقة ولم يفكك حتي الآن وهو يحمي مصر والدول العربية جميعاً، وهذه رسالة منا نحن الضباط المتقاعدين نوجهها إلي الفريق عبدالفتاح السيسي: نحن تحت أمر جيش مصر في أي وقت وجيشنا المصري لا يهان أبداً ولا نريد أحداً أن يزايد عليه.