تحولت ميادين كل المحافظات خلال أيام ثورة »52 يناير« لميادين ثورة فبعد ظهر يوم جمعة الغضب خرج ابناء المحافظات من مساجدها تعلن تأيدها للثورة وترفع شعارات الشعب يريد اسقاط النظام.. »أخبار اليوم« رصدت احداث ثورة يناير القليوبية تعد القليوبية أحد اهم مصادر الحشد ووقود المظاهرات خلال ثورة 25 يناير حيث إنطلقت الشرارة الأولي يوم جمعة الغضب في 28 يناير والتي إمتلأت فيها الميادين خاصة بنها وشبرا الخيمة بالمتظاهرين يرددون الهتافات المنددة بالرئيس المخلوع مبارك والمطالبة برحيله وتطهير مصر كلها من الفساد وتطورت الأحداث وحدثت مصادمات بين رجال الشرطة والمتظاهرين دامت طوال فترة الثورة كان محصلتها حوالي 21 قتيلا واكثر من 40 مصابا علي مدي ايام الثورة وخلال احداث الإنفلات الامني والتي سميت بعد ذلك بقضية قتل المتظاهرين لم يخل الأمر من احداث كثيرة شهدتها المحافظة خلال ال 18 يوما التالية للثورة لجمعة الغضب وحتي تنحي الرئيس مبارك بداية الاحداث الساخنة التي شهدتها القليوبية خلال فترة الانفلات الامني وإنسحاب الشرطة هو الهجوم علي السجون المختلفة الموجودة بالمحافظة. حيث اسفرت اعمال الشغب التي شهدتها سجون المحافظة في ابوزعبل والمرج والقناطر عن هروب اكثر من 11 الف سجين وقت الثورة حيث كشف مصدر امني رفيع المستوي وقتها ان من بين المساجين الهاربين 600 مسجون من القليوبية و400 محكوم عليهم بالاعدام و3 آلاف محكوم عليهم بالمؤبد بعد تعرض هذه السجون للهجوم من قبل اهالي المتهمين وخاصة بدو سيناء والعرب الملثمين واطلاق سراح ذويهم بالقوة ففي ابوزعبل قام الملثمون بالهجوم علي السجن مستخدمين لودر تم سرقته من شركة الاسمدة المجاورة للسجن وقاموا بهدم سور السجن وتبادل اطلاق النار مع قوة الحراسة مما اسفر عن مقتل 50شخصا مابين سجين ورجل شرطة واصابة اكثر من 200 في المواجهات الاإنه وبعد الانفلات الامني فوجئ الجميع بقيام عدد كبير من المساجين بتسليم انفسهم ووجود اخرين داخل السجن لم يهربوا ورفضوا الهروب عقب الاحداث الداميه التي شهدها السجن وقرروا البقاء وادارةالسجن انفسهم بالتعاون مع رجال الامن الذين وصلوا لحمايتهم وفي القناطر نجح رجال الامن في الحفاظ علي السجن من التخريب بعد معارك دامية شهدها بين تجار المخدرات المسلحين ورجال الامن راح ضحيتها لواءي شرطة من قوة حماية السجن.