كأنها حارة.. الردح فيها شغال علي ودنه من البلكونات،.. وسيرة الكل »متجابة« من تحت وانت طالع لفوق..، اللي بيرمي مية وسخة علي الماشيين، وملعون أبو التخين.. معايا الملفات.. واللي فاتح قميصه، وماسك المطوة.. واللي مش معايا يبقي »عليا«.. ويا رحمن يا رحيم.. وعيال »بتزقل« طوب ماتبصش بيقع علي راس مين..، وبياعين واخدين الحارة »لحسابهم«، ودكاكين القانون والاقتصاد فيها بالأحمر متشمعين .. وتكاتك »حبلي«.. »حاشرة« الخلق جواها.. عمالة تشيل وترمي، ده طالع، وده نازل وفتح يا ابن القديمة.. ونواصي »بتشغي« ناس »بيفط« ومطالب.. أنا من ضيع في الأوهام عمره.. وأتوبيس راكب التاكسي.. والتاكسي لاعن أبو الملاكي.. والكل ماشي.. درويش في ملكوت السفالة..، وتحت يفط الفضايح علي الكباري.. ربك عالم بحاله.. مديها الطارشة ومغشلق من الهم اللي شايله علي دماغه وبكره تفرج ونظره يا أم العواجز.. وسكان »مطحونة«.. طلعان أيمانها.. لا عارفة تروح ولا تيجي.. يا متكعبلين في نقرة.. يا واقعين في بلاعة.. يا مضروبين في طابور عيش.. يا بمفتاح أنبوبة.. يا أبسطها مشتومين.. ساكنين بالغصب وقلة الحيلة.. راضيين بالهم.. وابن.. لامؤاخذه .. مش راضي بيهم.. طالعين.. مدهوسين في »الميكروباظ« والشارع.. وحتي الميدان كان »فرحة«.. قلب »غم«.. عليهم بطوب وشوم ومظاهرة.. من الصباحية طفشانين للقمة العيش.. لا طايلين لقمة.. ولا عيش.. شايفين الذل.. بكام ملطوش.. مع انه كده.. كده »ملطوش«.. وحكومة بايعة القضية.. والناس علي أبوابها مالهاش محامي.. بتقلد اخواتها في »الأذية«.. وناسها مش علي بالها.. من يوم طلتها.. لا شافوا منها »أبيض«.. يفتح لون سواد »العيشة«.. وقاعدين »عشمانين« فيها..، ونأبهم علي »شونة«.. ويامآمن للحكومات »أبوك السقا مات«.. فاكرينها »حتحل«.. وهي عاوزة »تنحل«.. ووبرها »منحل«.. وناسنا »البولتيكا.. لحساها« وجراها، ومغمياها وقسماها.. ولا »الأفيون« مشروب في »الكباية«.. ودوخيهم يا لمونة.. لكن يعملوا إيه دي البضاعة.. يا اشتري.. يا اتفرج.. واحنا في »الفرجة« ما لنا »مثال«.. مضحوك عليهم.. لا فيها.. فتح »بيت«..، ولا أكل عيش.. لكن أهي فرصة.. نفك عن نفسنا.. بكلمتين.. نشتم الكبير.. ونضرب في الغفير..، والا هي »جت« علينا.. ما طول عمرنا »مضروبين منهم بالجزم«.. أهو حق.. بحق.. يخلص من القديم.. لغاية ما يبان لها »صاحب«.. والدنيا »قلابة«.. والمرجيحة »شغالة«.. اللي كانوا تحت بقوا فوق و ركبوا »السجر« العالي.. والسوق.. وسع قوي.. ورامي.. لينا »العجب« من كل صنف ولون.. واللي ما يشتري »اليومين دول« يتكلم.. اللي بقي ماسك ميكروفون.. واللي راكب علي حصان..، والحرامي بقي فيها »الزعيم«..، والنشال بقي أمين الحزب.. والممسوك آداب بقي »بسبحة« وجلابية.. وقال الله وقال الرسول.. شفتم اللي احنا فيه.. كلابها سابت علي ديابها..، وكله.. بيضحك علي كله.. وعاوزه »جنبه« ينصب باسمه.. وكلنا في مولد »الثورة« .. ورشي الملح سبع مرات.. ما نابنا الا طهوري وطهوركم.. واهي كلها في الآخر »حدوتة« نرغي بيها علي القهاوي.. ونتدهول.. علشان نعرف »ننام«.. وندفن دماغتنا تحت »السجاجيد« والكليم، واللي يعدي.. فوقينا.. يعدي.. احنا كده.. ومكتوب علينا كده.. لاخدنا من القرعة ولا من أم الشعور، ومش عارفين مستخبي لنا ايه تحت الدقون.. منورة يا حارة.