هل اصبح نجوم السينما المصرية لا يحضرون حفلات افتتاح وختام المهرجانات السينمائية المصرية الا بعد حصولهم علي رشوة ؟ سؤال تبادر الي ذهني وانا اتابع حفل ختام مهرجان الاسكندرية لسينما البحر المتوسط في دورته السادسة والعشرين التي اختتمت الاحد الماضي وخرجت منها السينما المصرية دون اية جوائز باستثناء جائزة لجنة التحكيم الدولية للفنان عمر الشريف عن دوره في فيلم "المسافر" وقد غاب النجوم عن حفل الافتتاح فلجأت ادارة المهرجان إلي حيلة ذكية يمكن اعتبارها "رشوة " ليحضر النجوم حفل الختام بمسرح سيد درويش حيث قام المهرجان بمنح دروع تكريم أطلق عليها جوائز التميز واعلن قبل الحفل عن اسماء أكثر من 30 فناناً لمنحهم الدروع دون ان يذكر اسباب منح هذه الدروع ولا مبرراتها والمفاجأة انه لم يحضر فعلياً إلا 12 فناناً، وهم محمد هنيدي وفتحي عبد الوهاب وآسر ياسين ويسرا اللوزي محمد لطفي ولطفي لبيب وبشري واللبنانية سيرين عبدالنور والتونسية فريال يوسف والوجهان الجديدان كريم قاسم وإيمي سمير غانم والموسيقيون عمر خيرت وراجح داود والمونتيرة مني ربيع ومدير التصوير أحمد مرسي، ومهندسو الديكور خالد أمين وفوزي العوامري والمخرجون داود عبدالسيد وشريف عرفة ومحمد أمين الذين غابوا عن استلام دروع تكريمهم النجم الوحيد الذي تم الاعلان عن مبرررات لمنحه درع التميز هو الفنان الكبير محمود ياسين، الذي حظي باحتفاء كبير من الجمهور وقد تم منحة الدرع عن مجمل اعماله . محمد قناوي