كشفت نتائج التحليل الأولي للمجمع التكراري للناجحين في الثانوية العامة عن صدمة كبيرة لشريحة الحاصلين علي أكثر من 95 % لأقل من 96% في شعبة العلمي علوم، تبين أن عدد الحاصلين علي 95.9% يتعدي ثلاثين ألف طالب وطالبة، وهو ما يعني ضياع حلم هؤلاء الطلاب في الالتحاق بكليات المجموعة الطبية، خاصة وأن المجلس الأعلي للجامعات قرر وقبل صدور نتيجة الثانوية العامة قبول 19 ألفا و100 طالب في هذه الكليات بواقع 8500 طالب بالطب و8800 بالصيدلة و1800 بالأسنان، وعلمت «الأخبار» أن ارتفاع أعداد الطلاب المشتركين في كل نصف درجة من الحاصلين علي أقل من 99 % إلي ما يفوق ال 750 طالبا في نصف الدرجة الواحدة سيضطر اللجنة العليا للتنسيق برئاسة د. أشرف الشيحي وزير التعليم العالي إلي زيادة أعداد المقبولين في كليات المجموعة الطبية بنسبة تترواح مابين 10% وحتي 15% لمواجهة ذلك، ويساعدها علي ذلك افتتاح كلية جديدة للطب بحلوان وكليتين للصيدلة بالمنوفية وجنوب الوادي، وفي هذه الحالة ستتخطي أعداد المقبولين بالطب علي سبيل المثال 9300 طالب لينخفض الحد الأدني للطب عن العام الماضي بواقع درجة واحدة فقط ويتوقف عند 402 درجة بنسبة 98% وطب الأسنان 401 درجة بنسبة 97.8% والمفاجأة التي قد تحدث في الصيدلة نتيجة التشابك الواقع في أعداد المشتركين في الدرجات هي انخفاضها بواقع 3 درجات عن العام الماضي لتسجل 395 درجة بنسبة 96.3%. وأكد مصدر مسئول باللجنة العليا للتنسيق أن اللجنة لن تلجأ إلي الفصل بين الطلاب المتساوين في الدرجات عن طريق درجاتهم في المواد المؤهلة باعتباره معيارا غير عادل خاصة وانهم حاصلون علي نفس المجموع. وفي الشعبة الهندسية كشف المجمع التكراري أن عدد الحاصلين علي 378.5 درجة بنسبة 92.3% تخطي 20 ألف طالب وطالبة وهو ما يشير إلي ضياع فرص أصحاب هذه النسبة في الالتحاق بكليات الهندسة التي تقبل 17ألفا و54 طالبا. ويكون أمامهم فرص في الالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات. وفي الشعبة الأدبية كشفت شرائح المجاميع ارتفاع أعداد الحاصلين علي 95 % فأكثر عن الماضي بأكثر من ألف طالب وهو ما يجعل من المنطقي حدوث ارتفاع في الحد الأدني للقبول بكليات الاعلام والاقتصاد والعلوم السياسية والألسن، إلا أن الموافقة علي بدء الدراسة بأربع كليات جديدة هذا العام للألسن.وهو ما يتوقع معه استقرار الحد الأدني للقبول 93.2% للإعلام و94.9% للاقتصاد والعلوم السياسية.