بالرغم من اختلاط بدو السويس بالمدينة ومجتمع الحضر، إلا انهم ما زالوا يحافظون علي بعض العادات والطقوس البدوية الاصيلة.خاصة للاحتفال بأول أيام عيد الفطر، وأول تلك العادات التجمع للصلاة في الساحات المخصصة، بالقري التي يتواجد فيها أبناء القبيلة. وعقب الصلاة يتوجه الاهالي في مجموعات الي المجعد الأقرب لهم، وهو غرفة الضيافة الملحقة بالمنزل وتضم جلسه عربي ومقاعدها منبسطه علي الأرض، ويقدمون التهنئة لصاحب المنزل الأقرب ثم المنزل الذي ليله وهكذا يتبادل جميع الجيران الزيارات، ويخرج صاحب المنزل بعد العاشرة صباحا ويبادل جيرانه الزيارة، وبعد الظهر تبدأ زيارات الاهل ووصل الرحم. أما عن الإفطار الأول بعد صيام شهر رمضان، فلابد ان يكون دسما ومغذيا، ويقدم بدو عرب الدبور وجبة « الجريشة» وهو قمح مدشوش ومحمر بالسمن البلدي، ويقدم معه « فته اللبن «، وهو خبز معجون بالسمن ويخرج من الفرن مقرمش ويكسر ويوضع في اللبن ثم يتناولون الشاي الاحمر مُعد علي الفحم، او القهوة العربي وهي قهوة مطحونه مع الزنجبيل والتوابل العربية ويغلي في ابريق علي النار ويقدم في اكواب صغيره مثله مثل الشاي، ويمكن للضيف تناول ما شاء من الاكواب حسب رغبته. وهناك لعبة أخري كان يلعبها شباب البدو وتتمثل في صنع عروسة من البوص وإلباسها فستان، ويتسابق الشباب وهم علي الجمال في الحصول عليها وإلتقاطها دون الوقوع أو السقوط، إلا ان تلك العادات اندثرت في السويس، ولم يبق عليها إلا عدد محدود من بدو وسط وجنوب سيناء علي حد قوله.