يعد مسجد سيدي خميس من اكبر مساجد المنوفية حيث يتواجد في أكبر شوارع شبين الكوم واكثرها نشاطاً وهو شارع الزعيم سعد زغلول والذي يتميز بتمركز معظم الانشطة التجارية والأسواق به فضلا عن متاخمته لمحطة القطار الرئيسية،وكما يقول الشيخ رمضان السبكي مدير عام الدعوة بمديرية اوقاف المنوفية،يوجد في المسجد ضريح سيدي خميس الحبشي الذي يمتد نسبه إلي سيدنا بلال بن رباح مؤذن الرسول صلي الله عليه وسلم وشهرته سيدي خميس ابو سمرة ووالدته هي شقيقة السيدة ميمونة الحبشية زوجة الفضل بن العباس عم النبي صلي الله عليه وسلم وقد وفد إلي ارض مصر قائدا لإحدي كتائب الفتح الإسلامي لمصر وكان بصحبة سيدي محمد شبل الأسود قائد الجيش الإسلامي في مصر،وتم علي يديه فتح منطقة الوجه البحري بمصر شرق فرع النيل الغربي -فرع رشيد- واستقر الشيخ خميس في نفس المكان الذي اقيم به مسجده بمدينة شبين الكوم داعيا وعابدا وزاهدا وقطبا من اقطاب الصوفية حتي لقي ربه وفاضت روحه لبارئها عام 42 هجرية عن عمر 43 سنة تاركا خلفة ارثا كبيرا من العلوم والمعارف الشرعية. ويوضح الشيخ حذيفة شعبان عبد القوي امام وخطيب المسجد أنه قد تم تجديده في عام 1986،ويقام في نهاية شهر اغسطس من كل عام احتفال كبير بمولده،كما يشهد طوال شهر رمضان تكثيفا للأنشطة الدينية..يأتي ذلك فيما طالب كثير من رواده المسئولين بالتدخل العاجل لإنقاذه من خطر انهيار اجزاء منه،بعد أن أصابت الشروخ جدرانه وأجزاء من سقفه.