«الشيخ حسن» أشهر صانع كنافة بلدي بقري الفيوم، وذاع صيته في كل المحافظة علي مدار 22 عاما بكنافته التي يصنعها علي الفرن البلدي،الذي تظهر حوائطه التي يبنيها من الطوب اللبن قبل حلول شهر رمضان بيوم أو يومين علي الأكثر،ليبدأ العمل مع ثبوت هلال شهر رمضان الكريم، وبدأ الشهر كعادته بما يطلق عليه «الغربال»،وهي قطعة من الكنافة يقوم بتوزيعها علي أطفال القرية الذين يتراصون أمامه في أول أيام العمل فرحة بقدوم الشهر الكريم. ويقول لنا :»تعلمت هذه المهنة بالمشاهدة،ويضيف :في ظل زيادة الأسعار فكرت في اعتزال تلك المهنة، ولكن الأهالي أقنعوني بالاستمرار لتعودهم علي مشاهدتي وانا أمسك بيدي «الكوز». وبالرغم من إنتشار محال الكنافة الآلي في شوارع أسوان إلا أن الإقبال والزحام كان من نصيب» الكنافة اليدوي» بالرغم من إرتفاع ثمنها الملحوظ مقارنة بالآلي،وفي شارع البركة حيث يشتهر بإنتشار صناعها، يقول لنا عمر محمود : « أعمل بهذه المهنة منذ 16 عاماً منذ أن كنت طفلا صغيراً، فكل عام اتفرغ خلال شهر رمضان لصناعة الكنافة،واصبحت من «أسطواتها» والقلة التي تتقن هذه الصنعة بأسوان،ويضيف: بالرغم من الظروف الإقتصادية للأهالي والغلو الذي نعاني منه إلا أنهم لا يزالون يفضلون شراء الكنافة اليدوي التي لها مذاق خاص لا يجدونها في الكنافة الالي الحديثة». أميرة شعبان - محمود عمر