فنان من زمن الفن الجميل، لديه رصيد وافر من الحب في قلوب الجماهير، عاش من أجل تقديم الأدوار الجادة والمميزة أنه الفنان الكبير أحمد عبد الوارث يتحدث ل «أخبار الناس» عن مشاركته في مسلسلي ليالي الحلمية والخانكة. ماذا عن مشاركتك في دراما الماراثون الرمضاني؟ أشارك في الماراثون من خلال مسلسلي ليالي الحلمية والخانكة ولكن للأسف الدور في ليالي الحلمية لم يأخذ حقه كما كان في الاجزاء السابقة في زمن العبقري أسامة أنور عكاشة. لماذا وافقت علي تقديم الدور رغم أنه لم يتم تناوله كما تريد؟ لم أر سوي 7 حلقات وتحدثت مع أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين ولكن للأسف لم يحدث أي تعديلات. في رأيك هل حقق الجزء السادس من الحلمية النجاح المطلوب؟ المقارنة ظالمة للكتاب الجدد لأن مقارنتهم بأسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ أمر صعب ولكن أعتقد أن العمل محاولة جادة لإعادة زمن الفن الجميل بعمل له تاريخ مع الجمهور لأن المشاهد المصري يحفظ جيدا ليالي الحلمية بكل أجزائها وأقول بكل صراحة من الصعب أن يحقق الجزء السادس نفس النجاح لأن هناك فترة زمنية مختلفة تماما وهناك تغيرات كثيرة حدثت في المجتمع المصري. هل ظهورك في الحلمية أضاف لمشوارك الفني؟ كنت أظن هذا ولكن بعد كل ما حدث أصبح الدور عاديا جدا ولا يمثل بالنسبة لي أي جديد. ماذا عن تجربتك في مسلسل الخانكة؟ أنا سعيد جدا بتجربتي في الخانكة ومشاركة نجوم كبار أمثال ماجد المصري وفتحي عبد الوهاب وغادة عبد الرازق وأعتبر الخانكة من الأعمال الجيدة البعيدة عن نوعية المسلسلات المقدمة خلال رمضان. هل تحرص علي الظهور في الماراثون الرمضاني؟ قديما كنت أحرص علي الظهور في الماراثون الرمضاني ولكن الآن الأمر تغير وأصبح الجمهور يتعرض لماراثون من الإعلانات التي يتخللها مقاطع بسيطة من الدراما وهو ما جعل المشاهد لا يستطيع أن يتعايش مع أحداث العمل .