اختلفت الآراء وتعددت المفاهيم حول المؤيدين والمعارضين من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم حول صحة ترشيح هاني أبوريدة لرئاسة اتحاد الكرة. وللعلم أن أبوريدة علي علم تام بلوائح وقوانين الفيفا.. فكيف له ان يرشح نفسه وهو يلم تماما بأن المادة 71 صريحة وواضحة في تفسيرها وتنص علي انه سواء كان المرشح منتخبا أو معينا فالاثنان متساويان في المدة، أي انه لا فرق بين التعيين والانتخاب.. من هنا اصراره علي تحريض الجمعية العمومية علي طلبه عقب اجتماعها. وأرسل خطابات إلي الفيفا تطالب بترشيحه؟!! وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل تعداه إلي رؤساء بعض الأندية سواء كانوا أكثرية أو أقلية علي إرسال خطاب بهذا المعني إلي لجنة التظلمات لترشيحه!! ولكن انكشف هذا الملعوب في خطاب النادي الأوليمبي السكندري فقد أبلغ رئيس مجلس إدارة النادي إلي رئيس لجنة اتحاد الكرة عامر حسين يبلغه بأنه لم يوقع أو يرسل أي خطاب باسم النادي الي الاتحاد، معني هذا ان ما وصل إلي الاتحاد من خطاب باسم النادي الأوليمبي مزور.. والغريب ان عامر حسين نفسه يؤيد هذه الخطابات رغم انها وصلت في يوم واحد أي ان مجالس إدارات هذه الاندية اجتمعت وقررت وأرسلت هذه الخطابات في وقت واحد!! هل هذا معقول؟ بل وهل هذا مقبول من هذه الأندية أن ترسل هذه الخطابات باسم مجالس إداراتها وهم لا يعلمون شيئا عنها؟! لغط ومهاترات لا يجب أبدا ان تصدر من أندية محترمة. المفروض انها قدوة في احترام عقول الآخرين. لابد من اعطاء الفرصة للآخرين لتجديد الوجوه والقيادات الرياضية الموجودة من سنوات عديدة، خاضها المجال الرياضي في ضياع وتخلف لم تشهدهما مصر منذ فترة طويلة. التغيير والتجديد مطلبان مهمان بعد ثورة 52 يناير للعودة بالمجال الرياضي إلي وضعه مع العالم المتحضر وبالله التوفيق.