حقق منتخب المانيا بطل العالم بداية ناجحة لكن غير مقنعة في كأس اوروبا لكرة القدم المقامة في فرنسا بفوزه علي نظيره الاوكراني 2-صفر أول أمس في ليل في الجولة الاولي من منافسات المجموعة الثالثة ليكشف الفوز عيوب الماكينات الدفاعية. وسجل شكودران مصطفي (19) وباستيان شفاينشتايغر (90+2) الهدفين. وكانت بولندا فازت علي ايرلندا الشمالية 1-صفر الاحد ايضا في المجموعة ذاتها. وتصدرت المانيا ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الاهداف عن بولندا، وبقيت ايرلندا الشمالية واوكرانيا من دون رصيد. وفي الجولة الثانية، تلتقي المانيا مع بولندا واوكرانيا مع ايرلندا الشمالية في 16 الجاري. وتوجت المانيا، بطلة العالم اربع مرات آخرها في البرازيل 2014، باللقب الاوروبي ثلاث مرات اعوام 1972 و1980 و1996 (حلت وصيفة 3 مرات اعوام 1976 و1992 و2008). من جهتها، شاركت اوكرانيا مرة واحدة في نهائيات كأس اوروبا كمضيفة مع بولندا في 2012 وخرجت من الدور الاول. خلت التشكيلة الاساسية لمدرب منتخب المانيا يواكيم لوف من لاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر (شارك في الدقيقة الاخيرة) والمدافع ماتس هوملس لعدم تعافيهما تماما من الاصابة، في حين انه دفع بماريو غوتسه وحيدا في الهجوم. وجوتزه هو صاحب هدف الفوز في مرمي الارجنتين في نهائي مونديال 2014. واعتمد لوف في خط الدفاع علي بنديكت هوفيديس وجيروم بواتنغ وشكودران مصطفي وجوناس هكتور. ويفتقد منتخب المانيا عددا من اللاعبين الاساسيين بسبب الاصابات امثال المدافع انتوني روديجر ولاعبي الوسط ايلكاي جوندوجان وماركو رويس. يذكر انها الذكري العاشرة للوف علي رأس الادارة الفنية للمانشافت بعد ان تولي المهمة خلفا ليورغن كلينسمان (مدرب منتخب الولاياتالمتحدة حاليا)، ومباراة اليوم تحمل الرقم 12 له في البطولة الاوروبية (رقم قياسي) بعد ان كان يتشارك الرقم السابق مع بيرتي فوغتس. وبدا اعتماد مدرب اوكرانيا ميخائيل فومينكو في المقابل علي يفغين كونوبليانكا لاعب وسط اشبيلية المتوج للمرة الثالثة علي التوالي بلقب الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) علي حساب ليفربول الانكليزي (3-1)، وعلي المهاجم الوحيد رومان زوزوليا. هدف ألماني بدأت المباراة علي وقع فرصة اوكرانية للتسجيل لكن الحارس مانويل نوير تصدي ببراعة لكرة صاروخية من حدود المنطقة سددها اندري يارمولنكو في الدقيقة الخامسة. وافتتحت المانيا التسجيل من احدي المحاولات القليلة لها في هذا الشوط حين رفع مسعود اوزيل كرة من ركلة حرة في الجهة اليمني ارتقي لها شكودران مصطفي وأودعها برأسه في الزاوية اليمني لمرمي اندري بياتوف الذي لم يحرك لها ساكنا. تحكم الالمان جيدا بالامور لدقائق بعد التقدم وكأن الكرة التصقت باقدامهم فكانت تدور فيما بينهم بسلاسة وسرعة شمالا ويمينا ولكن تنتهي بمحاولات غير خطيرة علي المرمي. انتقلت السيطرة الي المنتخب الاوكراني الذي ضغط عبر الاطراف وحصل علي اكثر من فرصة للتسجيل. وتدخل نوير مجددا لابعاد كرة بقبضة يده اليمني اثر رأسية ليفغين كاتشيريدي. وكان دور بياتوف هذه المرة لانقاذ فرصة المانية حين انفرد سامي خضيرة بكرة طويلة من طوني كروس داخل المنطقة لكنه سددها ضعيفة تمكن منها الحارس، ثم سدد فياتشيسلاف شفتشوك كرة وصلته من ركنية قريبة من القائم الايمن لمرمي نوير.