من يريد أن يحصل علي دكتوراة في الفوضي واللامبالاة الموجودة في مصر.. فما عليه إلا أن يسافر من القاهرة إلي المنصورة أو العكس في أتوبيسات شرق الدلتا التي أصبح اسمها الآن »أتوبيسات شر الدلتا« أو »شر الجلطة« حيث يصاب كل من يستعملها بالجلطة بسبب هذا »الشر«!! فالمقاعد ضيقة.. والحشرات تملأ المكان.. والتكييف معطل دائماً.. إذا لم يتعطل الأتوبيس نفسه في الطريق ليصل أو لا يصل.. مش مهم!! وأماكن قطع التذاكر بالقاهرة ليس عليها مظلة وتستمتع الشركة بتعذيب خلق الله في الشمس الحارقة!! يوم الاثنين 9/8/0102 في موعد العاشرة والثلث تعطل الأتوبيس المتجه إلي المنصورة في بنها.. وعن طريق »اللي يحب النبي يزق« وصل إلي ميت غمر التي اكتشفت أنها هي أيضاً سيئة جداً من الداخل.. لأ وأركبونا في أتوبيس متهالك تعطل أيضاً حيث وصلنا في 9 ساعات!! فيا كل من يعمل في أتوبيس »شرق الدلتا«.. اتقوا الله في إخوانكم المعذبين في الأرض ويكفيهم الغلاء والجشع والطمع وتشويه جدرانهم بكل من يرشح نفسه!! الشاعر/ ابراهيم رضوان المؤلف بالإذاعة والتليفزيون