لم توقفه تحديات الإرهاب وأكاذيب جماعة الإخوان الارهابية وشائعاتها ولا المشاكل التي يواجهها الاقتصاد المصري عن العمل والانجاز وتحقيق القفزة التي اعلن عنها عند توليه منصب رئيس الجمهورية.. فالسيسي انسان مصري عاش هموم المجتمع وتطلعاته وعاش مشاكل المواطنين علي الطبيعة.. ورأي عن كثب ما يحدث في وطنه وتحوله الي شبه دولة.. وكمصري ووطني يعتز بوطنيته سعي لكي تكون مصر دولة متكاملة المقومات.. وأيضا دولة محورية ينظر إليها العالم مشدوها بحضاراتها وبقدرات ابنائها وتصميمهم علي النهوض بوطنهم.. وقاموا بثورتين في 3 سنوات فقط أعادت الوطن لابنائه. فالرئيس السيسي عاش آلام المواطنين وصبرهم الطويل.. لذا كان يحنو عليهم خاصة الفقراء ومحدودي الدخل.. ولم يرض أن تعيش الاسرة المصرية في عشوائيات تفتقد للحياة الكريمة والخدمات التعليمية والصحية والرياضية.. فأعاد لهم كرامتهم في أكبر مشروع لاحلال العشوائيات بمساكن حديثة لائقة بحياة كريمة. وأقام أكبر مشروعات لانتاج الطاقة لتوفير الكهرباء للمواطنين والصناعة.. وبدأ اكبر مشروع لاستصلاح الاراضي وزراعتها في مصر في اطار خطة لاستصلاح وزراعة 1٫5 مليون فدان من بين 4 ملايين فدان مستهدفة.. ليس زراعة فقط بل مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات وصناعات زراعية في نفس مناطق الاستصلاح. أقام قناة السويس الجديدة وشرق التفريعة وأكبر شبكة من الطرق بطول وصل 5 آلاف كيلو متر.. تحديث وتطوير المجتمعات القائمة في العلمين والسويس الجديدةوالاسماعيلية الجديدة والعاصمة الادارية وغيرها من المشروعات الضخمة.. وهناك مشروع مثلث الذهب لاقامة مشروعات يستفيد منها ابناء الصعيد.. ايضا اقامة مئات الآلاف من الوحدات السكنية الاجتماعية لحل مشكلة الاسكان بشكل عملي ساهمت ليس فقط في توفير المسكن ولكن ايضا احدثت توازنا في الاستثمار العقاري وخفض اسعار الوحدات السكنية.. ولم ينس المشروعات الصغيرة الركيزة الاساسية لتحقيق نهضة صناعية في مصر مثل جميع الدول التي حققت تقدما اقتصاديا. هذا كله حدث في عامين فقط منذ تولي الرئيس السيسي منصب رئيس الجمهورية في 8 يونيو 2014.. ومازال هناك الكثير الذي يتم ويضاف إلي هذه الانجازات الضخمة.