ممدوح عباس :: عمرو الجناينى فييرا يقدم آخر أوراق اعتماده أمام الأهلي في دوري الأبطال الإفريقي عباس يعلن فوزه علي المعارضة وجبهة الإنقاذ تنفي! يؤدي الفريق الأول للزمالك مرانه الاساسي علي استاد برج العرب في الخامسة من عصر اليوم قبل آخر مبارياته في دوري المجموعات لأبطال أفريقيا أمام الأهلي غدا والتي يديرها طاقم حكام تونسي بقيادة الدولي سليم الجديدي ويعاونه بشير الحساني وأنور هميلة والحكم الرابع يوسف إسراري ويراقب المباراة السوداني مجدي شمس،وهي مباراة تحصيل حاصل بعد خروج الفريق نهائيا من المنافسة فهو لا يحمل في جعبته سوي نقطه واحدة وكان الفريق الأول قد توجه بالأمس إلي الإسكندرية بعد أن أنهي معسكره التدريبي بالسادس من أكتوبر، وحرص فييرا علي أداء تدريب مسائي للاعبيه قبل التوجه اليوم إلي مدينه برج العرب للدخول في معسكر لليلة واحدة استعدادا لمباراة الغد والتي ستقام في الخامسة وهو نفس موعد إقامة مباراة مازيمبي وتشيلسي التي سوف يتحدد من خلالهما أول المجموعة الثانية تأجيل الدوري لشهر أكتوبر أربك حسابات البرتغالي فييرا والذي كان يمني نفسه بأداء مباراة جيده أمام الأهلي يرهب بها منافسيه في الدوري عند انطلاق المسابقة يوم 71 سبتمبر، وهو ما سوف ينعكس بدرجة كبيرة علي تركيز لاعبيه خلال مباراة الاهلي، وهو ما دفع فييرا إلي التركيز علي تهيئة لاعبيه نفسيا وحثهم علي أداء مباراة جيده بعيدا عن حسابات المكسب والخسارة سعي فييرا إلي محاربة كل الظروف المعاكسة التي يتعرض لها فريقه بسبب غيابه القوة الهجومية خاصة البنيني رزاق المتمرد، وعبد الله سيسيه الغائب منذ انضمامه للمنتخب البوركيني، وعدم اكتمال شفاء احمد جعفر، وفشله في العثور علي مهاجم من شباب الزمالك، مما دفعه إلي طلب ضرورة التعاقد مع مهاجم أفريقي، بالإضافة إلي تعرض عبد الواحد السيد الحارس الاساسي للإصابة خلال مباراة الفريق مع فريق شباب الزمالك، وتجري محاولات طبية مضنية للحاقه بمباراة الاهلي أو الدفع بأحمد الشناوي المقيد أفريقيا ، وعدم تعرض عبد الواحد لتفاقم تلك الاصابه وكشف فييرا خلال استعداده لمواجهه الاهلي بعضا من أوراقه التي يسعي اللعب بها مع انطلاق مسابقة الدوري وهي تدريب لاعبيه في اللعب في أكثر من مركز تحسبا لتغير خطه المباراة وفقا لنتيجتها واللعب بفكر الكرة الشاملة التي لا تتقيد بالمراكز والعمل علي رفع معدلات اللياقة البدنية عند اللاعبين من خلال مخطط الأحمال ومدرب اللياقة البدنية ومن المتوقع أن يلعب الزمالك المباراة بتشكيل مكون من أحمد الشناوي وحمادة طلبه وهاني سعيد وأحمد سمير ومحمد عبد الشافي وعمر جابر وإبراهيم صلاح وألكسيس موندومو ومحمد إبراهيم (إسلام عوض) وسعيد قطه (أحمد حسن)، وعبد الله سيسه (احمد جعفر) وكان الجهاز الاداري للفريق بقيادة حمادة أنور قد بذل مجهودا مضاعفا لامتصاص ثورة لاعبي الزمالك بسبب تأخر مستحقاتهم، ونقل لهم وعد ممدوح عباس رئيس النادي لهم بصرف تلك المستحقات في منتصف شهر أكتوبر علي أكثر تقدير وقبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، وهو احد الملفات شديدة السخونة التي يسعي عباس إلي غلقها وتهدئة ثورة اللاعبين قبل اجتماعات الجمعية العمومية يومي 27و28 الجاري، وحل مشكلة إغلاق باب القيد المحلي بضرورة صرف المليون ونصف المليون جنيه مستحقات اللاعبين الراحلين عن الزمالك، لسرعة قيد احمد مجدي وعبد الله سيسه وحمادة طلبه محليا واحمد عيد عبد الملك في حالة ضمه للزمالك وصرح عمرو الجنايني عضو مجلس الإدارة المستقيل تمسكه بالاستقالة التي كان قد تقدم بها، نافيا الرجوع فيها، ومؤكدا " لأخبار اليوم " بأنه فضل الانسحاب في هدوء لشعوره بأن المهمة التي قبل عضوية مجلس الإدارة من أجلها قد فشل في إتمامها، وهي النهوض مع أعضاء المجلس بنادي الزمالك وجعله بالفعل أفضل الأندية في الشرق، وأن الظروف غير مواتية لإتمام ذلك، بسبب عدم إخلاص النوايا، وانه رغم تقدمه باستقالته وسفره خارج مصر، إلا انه يتابع أخبار ناديه، وانه سوف يعود اليوم من رحلته الخارجية، وبالتالي فهو لن يحضر اي اجتماعات لمجلس الإدارة لأنه لن يرجع في تلك الاستقالة التي تقدم بها ورغم الحالة الصحية الصعبة التي يمر بها ممدوح عباس بذل محاولات مضنية لإغلاق عدد من الملفات الساخنة والشائكة قبل انعقاد الجمعية العمومية ومواجهه تكتلات المعارضة التي تزداد قوي يوما عن يوم، رافضا محاولات التفتيت وتهبط العزيمة، وتمسكهم بسحب الثقة من هذا المجلس لإنقاذ ناديهم من الحالة السيئة التي وصل إليها في جميع مرافقه وكان لدعوة عباس لحمادة إمام نجم الزمالك وأحد خبراء كرة القدم في مصر لحضور جانبا من اجتماع مجلس الإدارة من اجل الاستماع إلي آرائه في الخروج من أزمات كرة القدم بالنادي، وكيفية النهوض بقطاع كرة القدم، مستغلا شعبية الثعلب الكبير، وساهمت تلك الدعوة في تراجع الثعلب الصغير حازم إمام في استقالته، ولم يبق من المستقلين إلا الجنايني وبركسان حلمي، حيث اعتبر عباس بأن تراجع حازم وإبراهيم يوسف عن الاستقالة انتصار كبير له، وان المجلس يمكنه الاستمرار في ظل قبول استقالة اثنين من الأعضاء المعينين وغير المنتخبين واعتبر عباس بأنه نجح في الفوز بالجولة الأولي في مباراته أمام جبهة المعارضة والتي نفت وبشدة فوز عباس بتلك الجولة وأنها لم تنته بعد، وأنهم قد أعدوا العدة متسلحين بالكثير من الأوراق والمستندات التي تدين هذا المجلس والتي يتحمل وحده كل المشكلات التي أوقعوا فيها ناديهم ورفضت جبهة المعارضة الدخول في أي شكل من أشكال الحوار مع مجلس عباس، مؤكدين بأن الجمعية العمومية هي الفاصل فيما بينهم وبين المجلس، وكان انتهاء قضية الجونة علي خير والتوصل لاتفاق بالتنازل علي الحكم الصادر بالسجن علي رئيس الزمالك ثلاث سنوات بسبب شيك المليوني جنيه الخاصة بصفقة انتقال نور السيد، احد الأوراق التي يلوح بها عباس في وجه المعارضة، رغم أن مشكلة ديوان النادي والعجز الشديد من الميزانية أحد أهم الأوراق التي تلعب به جبهة المعارضة ضد المجلس، والتي بدأت تبحث في أسباب العجز الشديد في هذه الميزانية بالاستعانة بعدد من المحاسبين القانونين من أعضاء جبه الإنقاذ