تصاعدت حدة الغضب في الإسماعيلية بعد خسارة فريقها من المقاصة 3/2 أول أمس في الدوري واشتعلت توابع ازمة تمرد اللاعبين وسيطر الغضب الشديد علي جماهير الدراويش الحزينة علي الحالة التي وصل اليها فريقها وانهالت بالاتهامات علي اللاعبين واعتبروهم الاسوأ في تاريخ النادي الاسماعيلي حيث لم يقدروا اسم وكيان النادي العريق رافضين المبررات التي ساقوها سواء بتعرضهم إلي السباب من قبل بعض الجماهير او تأخر صرف مستحقاتهم المالية والتي ردت عليها ادارة النادي بنشر تفاصيل ما حصل عليه كل لاعب والتي لا تقل علي 50%من عقودهم بينما لم ينج مجلس الادارة أيضا من هجوم الجماهير والبعض طالبهم بالرحيل لانهم سبب ما وصلت اليه قلعة الدراويش لفشلهم في التعامل مع المشاكل والازمات وتركها حتي تتفاقم بدلا من احتوائها في الوقت المناسب واعتبرت الجماهير ما حدث من اللاعبين اهانة كبيرة لاسم قلعة الدراويش لا تغتفر ولن تمحي من ذاكرة تاريخ التاريخ بالنادي الاسماعيلي.وفي نفس السياق رحب حسني عبد ربه بالتحقيق معه والاستعداد لتقبل أي عقوبة تصدر بحقه اذا ثبتت الاتهامات التي وجهت اليه وذلك من اجل رفع الايقاف عنه للحاق بتدريبات فريقه ليكون جاهزا للمشاركة في مباراة اتحاد الشرطة الاربعاء القادم.وكان مجلس ادارة النادي قد اصدر عدة قرارات يهدف من خلالها الي اعادة الانضباط والالتزام داخل صفوف الفريق الاول منها خصم 50الف جنيه من كل لاعب تخلف عن التدريبات يومي الثلاثاء والاربعاء و25الف جنيه لمن غاب عن مران واحد واحالة حسني عبد ربه ومحمود متولي وبهاء مجدي واسلام جمال واحمد سميرالي التحقيقات بمعرفة المستشار القانوني سامح ابوجبه لمواجهتهم بالاتهامات المنسوبة إليهم بتحريض زملائهم بالامتناع عن حضور التدريبات للضغط علي ادارة النادي لصرف الدفعة الثالثة من مستحقاتهم ورفع الجزاءات الموقعة علي بعضهم وقرر المجلس سحب شارة الكابتن من حسني عبدربه لنهاية الموسم وتصعيد 7ناشئين من مواليد 97و98 للتدريب مع الفريق الاول وانهاء اجراءات قيدهم في اتحاد الكرة للدفع بهم في اللقاءات القادمة لإكسابهم الخبرة وتعويض النقص في الصفوف بسبب الإيقافات والاستبعادات التي قد يتعرض لها بعض اللاعبين.