قامت المشرحة بتشريح جثمان محمد باهر صبحي إبراهيم المتوفي في مدينة نابولي بإيطاليا. ورصدت «الأخبار» وجود اهالي «الشاب الايطالي منذ اول أمس أمام المشرحة لاستلام جثمان نجلهم الذين اكدوا وجود شبهة جنائية في واقعة وفاة نجلهم مؤكدين انه قتل نتيجة الاعتداء عليه بآلة حادة. وقال صبحي ابراهيم، والد المجني عليه ان نجله الذي بلغ من العمر 34 عاما سافر لإيطاليا 2006 بعد انتهاء الخدمة العسكرية لكنه لم يزر مصر منذ سفره للحصول علي «لقمة العيش» لبناء مستقبله ليتمكن من الزواج، وكان يعمل «عامل يومية»، مشيرا إلي أن والدته توفيت منذ شهرين ولم يحضر ابنه جنازتها لانشغاله بظروف العمل. ونفي والد الضحية، أن يكون لابنه أي عداء مع احد في ايطاليا، مؤكدا انه لم يشتك سابقا من مضايقات، وكانت علاقته بزملائه المصريين جيدة مشيرا إلي ان نجله لم يتعرض لحادثة قطار كما اشاع البعض. ولكن الاصابات عبارة عن ضربات في مؤخرة رأسه، وكسر في ذراعه اليسري، وقدمه، وآثار ضرب علي وجه، وكدمات في أنحاء جسده، مما يدل أنه تم الاعتداء عليه بآلة حادة، وان هناك شبهة جنائية في الحادث. وأوضح انهم طالبوا وزارة الخارجية بتفريغ كاميرات جميع محطات القطار.. وقال اسلام شقيق المجني عليه، ان هناك شبهة جنائية في واقعة مقتل شقيقه الأصغر، وانه لن يتنازل عن حقه ويرفض أي مساومات بين الطالب الايطاليا جوليو ريجيني المقتول في مصر، وبين شقيقه المقتول في ايطاليا مؤكدا أن ما يريده حق أخيه. وأكد ان ما حدث هو جريمة قتل عمد، وليس حادثة عادية، مؤكدا ان شقيقه لم يشتك من أحد مسبقا وليس له أي عداء، بل إنه اثناء العثور علي جثته وجد معه الهواتف الشخصية، ومحفظته والأموال التي بها، بمنا ينفي ان تكون حادثة سرقة. واوضح أن احد زملاء شقيقه في ايطاليا أبلغه ان جماعات في ايطاليا تابعة للإخوان أبلغته أن شقيقه قتلته جهات مصرية موضحا أنه لا يصدق هذه الأقاويل.