تشابهت مباراة الزمالك وتشيلسي بالعملة بمعني أن المباراة كانت ذات وجهين، سلبي وإيجابي.. كانت النتيجة إيجابية بالتعادل، وكانت سلبية نتيجة مباراة الأهلي مع مازيمبي الكونغو.. فقد انهزم الأهلي بهدفين نظيفين من خطأين دفاعيين كالعادة، اطمأن الأهلي نتيجة لمباراة الزمالك، ووصول الأهلي للمربع الذهبي!! هذه الطمأنينة كانت سبباً في الهزيمة، فقد الأهلي الحماس واطمأن علي نتيجة المباراة فكانت الهزيمة، وما تبعها من حزن لا يفيد ولم يتبق للأهلي إلا مباراة الزمالك وعليهم أن يستردوا القمة لفارق الأهداف خاصة أن تشيلسي أمامه مازيمبي القوي.. معادلة صعبة وضع الأهلي نفسه فيها بلا داع. الآلاف الثلاثة التي حضرت مباراة الزمالك مع مازيمبي احتارت فيها البرية.. لافتات تشارك الأهلي في مصابهم للالتراس الذي راح ضحيته 47 شهيداً وأخري تطالب برحيل ممدوح عباس رئيس الزمالك!! وقد نوهت في هذا المكان من قبل أن الجماهير يجب أن تلتزم بالتشجيع فقط ولا تتدخل في إدارة الزمالك أو المطالبة بعودة التوأم. والسؤال: هل هذه الجماهير هي التي ستقوم بسداد راتب التوأم؟! إن كانت الإدارة هي التي ستدفع فليس لهذه الجماهير الحق في أن تفرض عليها ما ليس لهم حق فيه.. مجرد ملاحظة. اختلط الحابل بالنابل في انتخابات اتحاد الجبلاية.. من امتنع عن الترشيح عاوز يرشح نفسه ومن كان بعيداً عن الأنظار اقترب وشارك في اللحظات الأخيرة وذلك استغلالاً لموقف الجبلاية ويبدو أن الملايين ستلعب دوراً حاسماً ومهماً في هذه الانتخابات التي يسيل لها لعاب الجمعيات العمومية في النجوع والقري والتي تلعب دوراً أساسياً فيها. كل ما نرجوه أن تتولي الوجوه سواء كانت الجديدة أو معروفة الموقف بجدية وتقديراً للموقف الذي يتطلب جهداً وإخلاصاً للعبة التي يعشقها الملايين.