البطل الأوليمبى علاء أبو القاسم واصل رياضيو مصر التفاعل الاوليمبي الجدي منذ دورة اثينا 4002 وبعدها ميدالية هشام مصباح في الجودو في بكين 8002.. بعد غياب طويل قبلهما منذ دورة لوس انجلوس 4891 وغياب اطول واطول الي ان نصل الي اخر ميدالية فزنا بها عام 0691 يوم ان فاز المصارع عيد عثمان بفضية المصارعة وعبدالمنعم الجندي ببرونزية الملاكمة في دورة روما.. عدنا من لندن بميداليات حديثة فاز بها علاء الدين ابو القاسم المبارز الماهر، وكرم جابر المصارع العنيد. الاثنان فازا بالفضة وكان كرم قد سبق وفاز بذهبية غالية جدا في اثينا ادخلته مع فضية اليوم التاريخ الرياضي والتاريخ الانساني العام لمصر من اوسع الابواب.. ولو ان المصريين مازالوا ينقشون اسماءهم وصورهم علي الجرانيت لنقشت صورة كرم لان ما حققه تفتخر به كل امة تماما مثلما فعلت امريكا مع مايكل فيلبس سباح الميداليات ال 22 المنتشرة صورة علي لوحات اعلانات القاهرة واشهر المدن والعواصم في العالم ومعه اليوم علي المستوي العالمي العداء الجاميكي الكبير يوسان بولت بطل سباقات السرعة 001 و002 متر الذي شد انتباه الدنيا كأسرع انسان علي الارض ومشهور ب خفة ظله وقبوله عند الناس لدرجة ان شاشات التليفزيون لا تجد له بديلا لابرازه والحديث عنه باسهاب من قبل كل المذيعيين والنقاد والمعلقين في تليفزيون بي.بي.سي البريطاني والفضائيات العالمية. رفع علاء ابوالقاسم وكرم جابر علم مصر مرتين علي سواري التكريم، ولفت اعناقهما ميداليات لها قيمة كبيرة عند الفاهمين المدركين لاهمية الرياضة.. علاء في المبارزة، وكرم في المصارعة.. نجوم مصريون اخرون ادوا بشرف وجملوا وجه مصر كقائد لدول المنطقة والانسان العربي خاصة في الجمباز باللاعب محمد السحرتي واللاعبة سلمي محمود والمصابة شيرين الزيني.. وفي التايكوندو تامر صلاح وفي كرة القدم التي خرج فيها منتخبنا الاوليمبي امام اليابان في الدور الثاني.