المنيا.. عودة دور الجمعيات الزراعية

تعد مشكلة مياه الري احدي المنغصات الرئيسية لفلاحي المنيا بجانب مستلزمات الزراعة الاخري وغياب دور الجمعيات الزراعية حتي وان كان في بعض المراكز وقراها فانه لم يعد مؤثرا كما كان من قبل في تقديم خدمات الارشاد والتقاوي والمبيدات للفلاحين ويقول حسام زكي فلاح من قرية دلجا بمركز ديرمواس يعاني فلاحو المركز من عدم توافر مياه ري الاراضي الزراعية رغم انهم يقومون بري ارضيهم كل 15 يوما بالاضافة الي نقص الاسمدة والتقاوي وان وجدت نحصل عليهما بصعوبة رغم عدم جودتهما واكد صادق طه «مزارع» من قرية البرومان بالمنيا ان مياه الري لا تصل لفلاحي القرية لوجود العديد من المساحات الزراعية في نهايات الترع وقد يتحمل الفلاح 100 جنيه في الري تكلفة لايصال المياه لاراضيه للحفاظ علي زراعاته من التلف وقال عبدالغفار مرزوق «فلاح» من عزبة متوشلح ببني مزار نعاني من شح مياه الري ونطالب مسئولي الزراعة والري بايجاد السبل الكفيلة لتوفير المياه لاننا نروي الاراضي الزراعية علي فترات متقاربة ومعظم الزراعات تحتاج لكميات كبيرة من المياه ويطالب فهمي اسماعيل «مزارع» من قرية طيبة بسمالوط بتوفير جميع العوامل المستلزمات التي تساهم في زيادة انتاجية الفدان وتساعد الفلاح علي التمسك بأرضه وزراعتها.
وقال حمادة بباوي «مزارع» من قرية الشيخ زيادة بمركز مغاغة يجب علي المسئولين عن الزراعة وبالتنسيق مع الاجهزة ذات الاهتمام بالمحاصيل الزراعية وضع سياسة تسعيرية قبل زراعة المحصول تراعي فيها تكاليف الزراعة وتضمن عائد افضل للفلاح خاصة للمحاصيل الرأسمالية مع ضرورة عودة الجمعيات الزراعية الي سابق عهدها من تقديم الدعم والمشورة للفلاح.
المنيا - وفاء صلاح