نقل اتحاد كرة القدم مشكلة تحديد موعد مباراتي مصر مع نيحيريا إلي الاتحاد الافريقي ليفصل بين الاتحادين بشأن تعارض المصالح واصرار الاتحاد النيجيري علي اللعب في اليوم الاخير للنظام الذي يحدد الموعد من خلال ثلاثة أيام هي 24 و25 و26 مارس بينما ينتهي موعد الجولة يوم 29 مارس وهذا يعني ضغط الوقت الفاصل بين اللقاءين بما يرهق لاعبينا في رحلتي السفر والعودة ولهذا طلب الجانب المصري اقامة مباراة العودة يوم 27 مارس.. أي من اليوم الثاني لمباراة الذهاب.. ولابد أن يتم تحديد المباراتين في الموعد الأخير يوم الثلاثاء وتشترط التصفيات فاصلا زمنيا لا يقل عن ثلاثة أيام وهي المشكلة التي واجهها المنتخب مع تشاد في تصفيات كأس العالم كما حدد الاخير مباراة الذهاب بفاصل ثلاثة أيام فقط عن مباراة العودة. واضطر الفريق للسفر من مطار القاهرة إلي برج العرب مباشرة تمهيدا للمباراة لكن مع الفارق أن مواجهة تشاد كانت أقل من كافة الوجوه واستطاع المصريون تعويض خسارتهم «0/1» بفوز عريض في الاسكندرية «5/1».. وصرح المهندس ايهاب لهيطة عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم والمنسق العام للمنتخب ان الاتحاد كان يأمل في اختيار نظيره النيجيري لموعد مناسب يفصل بين المباراتين وان يتم ذلك بالتنسيق بين الاتحادين دون اللجوء للكاف للفصل بين الطرفين وان كان هذا حقه ولهذا لجأنا لاختيار اليوم الاول للنظام وهو 27 مارس وليس 28 أو 29 ولهذا اصبح من الضروري السفر بطائرة خاصة إلي مدينة كارونا التي تبعد حوالي 170 كيلو مترا عن العاصمة الجديدة ابوجا ويتحدد موعدها بتحديد الموعد النهائي لمباراة الذهاب. وكان المهندس هاني أبوريدة عضو مجلس الادارة والمشرف العام علي المنتخب قد عقد اجتماعا امس الاول مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الارجنتيني هيكتور كوبر لبحث آخر ترتيبات مباراة بوركينا فاسو التي تقام يوم 27 فبراير في ستاد برج العرب الذي تقام عليه مباراة العودة مع نيجيريا واستعرض أبوريدة كافة الترتيبات وتذليل أية مشكلة قد تواجه الفريق بعد ان اقترب موعد حسم مسألة التأهل والعودة من جديد لنهائيات كأس الامم الافريقية «الجابون 2017»، بعد غياب ثلاث دورات في اعقاب الفوز بثلاثة القاب متتالية. وكان كوبر قد اختار 24 لاعبا محليا لخوض تجربة بوركينا يوم 27 فبراير بينهم عصام الحضري «43 سنة»، حارس وادي دجلة والذي جري اختياره بعد تأقله مع فريقه وفي ظل اصابة شريف اكرامي وتراجع مستوي احمد الشناوي حارسي الاهلي والزمالك والاساسيين في المنتخب.. واكد لهيطة عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة ان اختيار الحضري ليس لسد فراغ هذا الغياب المؤثر لكن لقناعة الجهاز بخبراته علي الاقل بالاضافة إلي الحفاظ علي مستواه وأضاف أن اختيار الحارس المخضرم ليس مؤقتا والملعب هو الفيصل.. ولهذا لا يستبعد ان يعود الحضري لحراسة المنتخب في مباراة نيجيريا اذا لم يتمكن الشناوي من اللحاق في ظل سياسة كوبر الاعتماد علي اللاعبين الاساسيين في فرقهم.وبخلاف الحضري تم اختيار عشرة لاعبين من الاهلي: رامي ربيعة واحمد حجازي وحسام غالي وصبري رحيل ومؤمن زكريا ورمضان صبحي وعبدالله السعيد وصالح جمعة وعمرو جمال ومحمد هاني.. ومن الزمالك سبعة: الشناوي وعمر جابر وحازم امام وباسم مرسي ومصطفي فتحي وعلي جبر وحمادة طلبة ولاعب واحد من كل من سموحة والاسماعيلي وبتروجت وانبي والمصري وهم علي الترتيب: ابراهيم صلاح ومروان محسن ومحمد الشناوي «حارس المرمي»، ونور السيد واحمد رءوف. وينتظر ان يصل فريق بوركينا فاسو إلي القاهرة يوم 25 فبراير ويتوجه من المطار إلي الاسكندرية بالاتوبيس حيث تم الحجز للفريق بأحد الفنادق القريبة من ستاد الجيش وترتيب موعد تدريباته مع تدريبات المنتخب.. ومعروف ان هذه المباراة دولية ولكنها ليست ضمن الاجندة الدولية التي يسمح فيها بانضمام المحترفين لمنتخبات بلادهم.. ولم يتلق جهاز المنتخب قائمة الفريق بعد للتعرف علي اللاعبين المرشحين للحضور مع الفريق.