أعلنت وكالة الأنباء اليونانية أمس أن طائرات حربية تركية خرقت مرارا المجال الجوي اليوناني أمس الأول. وقالت الوكالة إن 6 طائرات حربية وطائرة نقل نفذت أكثر من 20 خرقا للمجال الجوي اليوناني قرب شرق ووسط جزر بحر «إيجه». وأضافت أن اثنتين من الطائرات كانتا مسلحتين ووقعت مواجهة وهمية في مناسبتين عندما حاولت المقاتلات اليونانية اعتراضهما ولم يحدث تبادل لإطلاق النار. ووقع الحادث في وقت يستعد فيه حلف شمال الأطلنطي (ناتو) لتسيير دوريات في المياه بين البلدين لمنع المهربين من تسهيل نقل مئات آلاف اللاجئين والمهاجرين إلي أوروبا. وأكدت اليونان أنها تريد العمل مع تركيا لوقف شبكات المهربين لكنها ترغب في أن تطبق أنقرة اتفاقا ثنائيا حول إعادة المهاجرين لم يطبق حتي الآن. وللبلدان -وهما عضوان في الناتو- تاريخ متوتر منذ قرون وتدور نزاعات بينهما عن الأراضي والمجال الجوي في بحر إيجه وتخشي أثينا من أن تستغل أنقرة أزمة اللاجئين لتعزيز وجودها في البحر. من جهة أخري أعلن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامنينوس أن أربعة من المراكز الخمسة المقررة لتسجيل المهاجرين في الجزر اليونانية الواقعة قبالة تركيا أصبحت جاهزة للعمل واستقبال اللاجئين وأن المركز الخامس سيكون جاهزا خلال 5 أيام. واعترف الوزير بأن بناء هذه المراكز كان صعبا وأكد أن بلاده تعمل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.