ناخب أمريكى يغادر بعد الإدلاء بصوته فى بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيوهامبشير «صورة من رويترز» نيو هامبشير (الولاياتالمتحدة) - وكالات الأنباء : دعا ناخبو ولاية نيو هامشير الأمريكية أمس لتحدي الصقيع والرياح والتوجه إلي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات أجراها الحزبان الديمقراطي والجمهوري بشكل منفصل لاختيار مرشحيهما للسباق الرئاسي المقرر في 8 نوفمبر القادم. وبعدما حلت في المركز الأول في انتخابات ولاية أيوا قبل نحو أسبوعين، أول محطات السباق التمهيدي، تسعي المرشحة الديمقراطية «هيلاري كلينتون» هذه المرة إلي تقليص الفارق بينهما وبين منافسها «بيرني ساندرز» الذي تظهره التوقعات متقدما بصورة كبيرة في «هامبشير». ودعت كلينتون (68 عاما) في لقاءات مكثفة الناخبين للتصويت لها وسط استطلاعات تظهر الفارق بينها وبين ساندرز بنحو 13% من الأصوات. واشار معدل استطلاع موقع «ريل كلير بوليتيكس» ان المرشح الديمقراطي الذي يدعو إلي «ثورة سياسية» يتصدر بنسبة 53,3% مقابل 40,5% لكلينتون في نيوهامبشير. ويسعي ساندرز لإثبات قدرة حملته التي بنيت علي مبدأ الانصاف الاقتصادي للجميع علي منافسة وزيرة الخارجية السابقة. وأحرز ساندرز (74 عاما) تقدما في الولاية مع توجه مجموعة صغيرة من الناخبين إلي الصناديق في «ديكسفيل نوتش»، إحدي البلدات الصغيرة التي تصوت بعيد منتصف الليل في تقليد تاريخي. وأحرز ساندرز أربعة أصوات مقابل صفر لكلينتون، فيما حصل الجمهوري جون كاسيك علي ثلاثة مقابل اثنين لترامب، علما بأن مجموع الناخبين بالبلدة هم تسعة أفراد يعملون جميعا في أحد الفنادق هناك. وفي المعسكر الجمهوري، يسعي المرشح «دونالد ترامب» إلي اعطاء حملته الانتخابية دفعة عبر فوزه الذي تتوقعة الاستطلاعات في الولاية، وذلك بعد أن حل في المرتبة الثانية في انتخابات «أيوا». وتشكل الولاية الصغيرة شمال شرق الولاياتالمتحدة التي تضم 1,3 مليون نسمة ساحة المعركة الكفيلة بتصفية مجموعة المرشحين الجمهوريين الكبيرة، حيث يتواجه ترامب وخصمه المحافظ المتشدد «تيد كروز» من جهة مع مرشحين اكثر التزاما بخط الحزب بقيادة السيناتور «ماركو روبيو» من جهة أخري. ويرجح ان تؤدي نتيجة ضعيفة إلي نسف احلام البيت الابيض لدي حكام الولايات السابقين او الحاليين جيب بوش وجون كاسيك وكريس كريستي.