حسن شحاتة يواصل شحن بطاريات لاعبيه قبل موقعة الأهلى تأكد ما ذهبت اليه أخبار اليوم من وجود عدة سيناريوهات تتعلق بعودة لاعب الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا للانضمام لصفوف فريقه من جديد، رغم تصرفه غير الاخلاقي مع مدربه حسن شحاتة بعد استبداله خلال مباراة الزمالك والفاسي المغربي..واشارت »أخبار اليوم« وقتها الي سيناريو تقديم شيكا لاعتذار علني بعد ان يكون الزمالك قد تعرض لاول هزيمة في مشواره الافريقي ورغم نفي عمرو الجنايني عضو المجلس واحد اكبر المتحمسين لشيكا من وجود مثل هذه السيناريوهات، الا ان كل الشواهد تؤكد ان هذا السيناريو سيخرج للنور خاصة بعد مباراة تشيلسي التي خسرها الزمالك وان مباراة القمة امام الاهلي يوم 22 يوليو وما يمثله النجم الاسمر من قوة لا يستهان بها سيكون لها دور في عودة شيكابالا. اعتذار شيكا وضع المعلم في موقف شديد الصعوبة بعد الخسارة في الجولة الاولي من جولات دوري المجموعات من دوري ابطال افريقيا علي يد الغاني تشيلسي بثلاثة اهداف مقابل هدفين بالعاصمة الغانية اكرا، ورغم عدم خروج المعلم باي تصريحات تتعلق بهذا الاعتذار الا ان اسماعيل يوسف المدرب العام والمتحدث الرسمي اكد بان عودة شيكا ستكون مع الثلاثي المستبعد علاء علي واحمد الميرغني واحمد غانم المعروضين للبيع ويتدربون بشكل منفرد بعيدا عن التدريبات الجماعية، وايضا استحالة ظهور اللاعب في مباراة القمة وان سيناريو عودة شيكابالا مازال به الكثير من المشاهد التي سوف تكشف عنها الايام القادمة. غموض موقف المعلم وغضبه الكامن بسبب ضغط مجلس الادارة عليه بورقة شيكا الامر الذي يدفعه للتفكير الجاد للرحيل عقب مباراة الاهلي وشعوره بان هناك مؤامرة منظمة لتطفيشه وبدأت ملامحها من مضايقات الجماهير له. ورغم ذلك فان حسن شحاتة وباقي الجهاز المعاون له يسعون جاهدين وبكل اسلحة الشحن النفسي والمعنوي من اجل اعادة الثقة للاعبيهم معتبرين بأن تحقيق نتيجة ايجابية امام الاهلي في جولتهم الثانية سوف تعيد كفة الميزان وتدخل الزمالك الي دائرة المنافسة الامر الذي دفع جهاز الزمالك الي رفع شعار الفوز ولابديل عن الفوز في مباراتهم القادمة امام الاهلي.. وان ظهور شيكا في الصورة سوف يربك كل خطط المعلم للاستعداد لهذه القمة. قام شحاتة والجهاز المعاون بمشاهدة تسجيل لمباراة الاهلي ومازيمبي والتي انتهت بفوز الاهلي بهدفين مقابل هدف الامر الذي دفع المعلم الي وضع خطة متكاملة للاعداد الجاد والجيد لهذه المباراة من خلال الدخول في معسكر مغلق بنادي الهدف بالسادس من اكتوبر تتخلله مباراتان وديتان مع مصر المقاصة والمقاولون، واضعا في الاعتبار بأن مباراته امام الاهلي هي حياة او موت. حدد الجهاز الفني للزمالك ملامح اعداده لمواجهة الاهلي بعلاج الاخطاء الي كشف عنها لقاء تشليسي وترميم خط الدفاع بعودة صلاح سليمان المصاب بشد في العضلة الامامية واحتمال مشاركته في المباراة واعادة المطالبة بالتعاقد مع حمادة طلبة لاعب المقاصة لدعم هذا الخط وايضا عودة احمد سمير المصاب مع الوضع في الاعتبار عودة احمد حسن بعد الايقاف للمشاركة في مباراة الاهلي والبحث عمن يقوم بدور صانع الالعاب والتي ظهر جليا تأثيره لغياب هذا الصانع في مباراة تشيلسي. اصبح شبح سحب الثقة خلال الجمعية العمومية القادمة يهدد مجلس ادارة الزمالك بعد ان قام اعضاء من الجمعية العمومية باعداد العدة لمواجهة مجلس عباس بتنظيم صفوفهم والعمل علي اكتمال الجمعية العمومية لتفويت الفرصة علي المجلس الحالي للقيام بالنيابة عنهم باعتماد تلك الميزانية اذا لم تكتمل الجمعية. وعلت اصوات من اعضاء الجمعية العمومية بضرورة ان يعلن عباس تنازله عن مبلغ ال 24 مليون جنيه قيمة القرض الحسن للنادي علي اعتبار ان السياسة التي اتبعها كانت السبب المباشر في اغراق النادي في الديون، خاصة ما يتعلق بديون كرة القدم والبالغ قيمتها 05 مليون جنيه وان سياسة التعاقدات التي انتهجها هذا المجلس كان السبب المباشر في ارتفاع ديوان النادي. وتتشعب الازمة المالية التي تكاد تخنق الزمالك بوجود الضرائب واقساط متأخرة لوزارة الاوقاف وارض النادي بمرسي مطروح وجهاز 6 اكتوبر خاص بارض النادي الجديدة، وشركة المقاولون العرب والتي تم دفع جزء من المديونية الخاصة بها لبدء العمل في مقر النادي الاجتماعي، ومتأخرات خاصة بالمياه والانارة والرواتب المتأخرة للعاملين بالنادي والاجهزة الفنية والادارية والتي يمتد بعضها لتسعة اشهر وكل هذه الامور تجمعت لتصبح قنبلة موقوتة يمكنها الانفجار في اي وقت مما تسبب في حالة غضب أدت لوقفات احتجاجية.