وسط حضور كبير من أصدقائه ومحبيه، أقام جناح اتحاد الناشرين المصريين، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مساء أمس حفل توقيع لمؤلفات د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة السابق وهي مسرح صلاح عبد الصبور، «قراءة سيميولوجية»، «أشكال التناص الشعري»، دراسة توظيف التراث في الشعر الحديث ، «خارج السياق» «مقالات نقدية». وذلك بحضور د.هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب ود. محمود الضبع وأداره عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين ، وشهده د. شاكر عبد الحميد ود.أحمد زكريا الشلق وعدد كبير من الكتاب والنقاد، وأبناء هيئة الكتاب الذين حرصوا علي استقبال الدكتور أحمد مجاهد والترحيب به وسط عاصفة من التصفيق الحاد . بداية أشار عادل المصري أن هذا الحفل كان من المفترض إقامته في معرض العام الماضي لكنه لم يتم لرفض الدكتور أحمد مجاهد إقامته وهو رئيس المعرض . وقال «مجاهد»، «أتمني أن تكون هذه الدورة من معرض الكتاب الأفضل علي الإطلاق، لأن هذا المعرض يحمل اسم مصر، وينبغي أن يليق باسمها في العالم. وعبر «مجاهد» عن سعادته بوجود دور نشر مصرية، لا ترفض القيام بإصدار كتب نقدية، وتحديدًا في معرض الكتاب والذي يعرف عنه أنه مناسبة مهمة لبيع إصدارات كتب الإبداع، وليس كتب النقد، مشيرًا إلي أن مكتبة الأسرة، التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، قامت مؤخرًا باختيار كتاب مسرح صلاح عبدالصبور ضمن إصداراتها. وأوضح أن هناك ثلاثة أساتذة يعتز وينتمي إلي مدرستهم وهم د. عزالدين إسماعيل، صلاح فضل، محمد عبد المطلب، كما يدين لكل من علمه حرفاً خلال مشواره . ومن جانبه قال د. هيثم الحاج علي، في البداية سوف أتحدث عن رئيسي وهو د. أحمد مجاهد، وإن كان معرض هذا العام ناجحا فالفضل يرجع للدكتور أحمد مجاهد وما أرساه من قواعد وما أعطاه لنا من خبرة تركها لنا لنسير عليها . وأضاف الحاج علي: لا أظن أن هناك من تحدث عن صلاح عبد الصبور علي مستوي النقد بهذه المحبة التي تحدث عنها «مجاهد»، فالناقد دائمًا ما يخرج أنيابه للمبدع، ولكن مسرح صلاح عبدالصبور علي الرغم من إبداعه، إلا أن «مجاهد» قدمه لنا بصورة مغايرة، أتصور أنها هي التي جعلت أعضاء مكتبة الأسرة يقومون باختياره .