طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة إنشاء آلية جديدة وعقد مؤتمر دولي للدفع بمفاوضات السلام، لتحقيق حل الدولتين، فلسطين الي جانب دولة اسرائيل تعيشان في أمن وسلام وحسن جوار وفي ظل الاحترام الكامل لميثاق الاممالمتحدة وقرارات الشرعية الدولية.. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس الفلسطيني أمام القمة الافريقية. أكد أن فلسطين لن تقبل بالحلول الانتقالية أو المؤقتة وستظل تعمل من اجل السلام وانه لا يمكن ان تبقي اسرائيل فوق القانون الدولي. وشدد عباس علي ان الامن والسلام لن يتحققا في منطقتنا الا بانتهاء الاحتلال والاستيطان ومد الجسور بدلا من الجدران ونحن نمد أيدينا لاقامة السلام القائم علي الحق والعدل.. واضاف عباس: «قد يستطيعون بآلات حربهم وغطرستهم قتل الشعب الفلسطيني والتنكيل به وتدمير البيوت والمؤسسات، ولكنهم لن يستطيعوا سلب إرادتنا وفكرنا وتطلعنا للعيش بحرية وسيادة وكرامة في وطننا فلسطين».. وأكد ان الشعب الفلسطيني سيواصل العمل بكل الطرق والآليات الدبلوماسية والسلمية المتاحة حتي يتم تحقيق حلم الشعب الفلسطيني، مشيرا الي ان هذا الاستيطان ونهب الموارد الوطنية لفلسطين لن يبقي ولن نقبل بأن تستغل أراضي الشعب الفلسطيني بشكل يسلب الشعب حقه في الحصول علي حريته. واشار عباس الي اهمية وجود قوي مراقبة دولية كتلك التي توجد لحل النزاعات في المنطقة مثل (5+1) والتي تمكنت من حل مشكلة ايران.. كما تحتاج الي قوي مؤثرة والتعاون فيما بيننا من اجل وضع حد للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والوقوف في وجه الهمجية والوحشية الاسرائيلية عبر قرار ملزم من مجلس الامن التابع للأمم المتحدة وضمن سقف زمني واضح ومحدد يضمن للشعب الفلسطيني بكل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في اقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. اضاف انه علي المستوي الداخلي فاننا مستمرون في جهودنا لاستعادة وحياة الشعب الفلسطيني واقامة حكومة وحدة وطنية. وثمن الرئيس الفلسطيني المواقف الثابتة للاتحاد الافريقي بشأن فلسطين.. واشار الي ان تحقيق السلام في المنطقة من شأنه أن ينزع الذرائع من أيدي المجموعات الارهابية المتطرفة التي تعمل باسم الدين وتستخدم اسم فلسطينوالقدس ذريعة لايدلوجيتها الهمجية والوحشية.