الهيئة الوطنية للانتخابات تنشر الكشوف المبدئية للمترشحين لعضوية مجلس الشيوخ 2025 ورموزهم    تنسيق الجامعات 2025.. انطلاق اختبارات القدرات غدًا    بعد 15 يومًا من البحث.. المئات يؤدون صلاة الغائب على غريق رأس البر (صور)    مي كساب: الستات مظلومة.. واختفاء الرجالة مش هيزعلنا| حوار    تعرف على أسعار الذهب اليوم الجمعة 11 يوليو فى الأسواق المصرية    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات السكنية والخدمات بالعبور الجديدة    كامل الوزير: الموانئ المصرية الحديثة تستوعب 400 مليون طن بضائع    حماس تدين عقوبات واشنطن على ألبانيزي    بعد فيديو عملية المقاومة بخان يونس.. يديعوت أحرونوت: فضيحة جديدة    فيديو| حزب العمال الكردستاني يُعلن التخلي عن السلاح بعد 47 عام من القتال    رئيس الوزراء الإسباني : ندعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق شراكته فورا مع إسرائيل    "تعرضت لظلم مادي ومعنوي".. جنش يطالب الحصول على مستحقاته من مودرن سبورت    "تاريخ مليان فخر".. رسالة من جماهير الزمالك في الكويت إلى شيكابالا    تقارير: هندرسون أتم انتقاله إلى برينتفورد    السيطرة على حريق داخل محل بمول تجاري في المنيا    ارتفاع عدد ضحايا حادث ترعة الأخماس بالسادات إلى 3 وفيات    بكين تنفي تخزين بيانات لمستخدمين أوروبيين في إطار تحقيق بشأن «تيك توك»    ضبط 125 كجم أغذية فاسدة في العبور وتوصية بغلق 3 منشآت غذائية بالقليوبية    بعد وفاتها.. من هي الفنانة شروق صاحبة ال 168 عملا فنيا؟ (صور)    مازن الغرباوي يمثل مصر في إيطاليا احتفالا بمرور 40 عامًا على تأسيس "مسرح الصمت" الإيطالي    ‮«‬فوات ‬الأوان‮»‬‬ كتاب ‬يحرض ‬على ‬صنع ‬‬الصور    طليقة سامح عبد العزيز: «يا رب ما اكونش قصرت في حقك»    هل يجوز أن أنهى مُصليًا عَن الكلام أثناء الخُطبة؟.. الأزهر للفتوى يوضح    جامعة أسيوط تحقق إنجازًا جديدًا بتسجيل لجنة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض    دراسة تكشف أسباب انتشار سرطان القولون والمستقيم بين الشباب    ترقبوا خلال ساعات.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 بالمنيا والمحافظات فور اعتمادها رسميًا    النيابة تحقق في مصرع سائق إثر انقلاب تريلا محمّلة بالخرسانة في سفاجا    توجيهات بتوفير المياه للمناطق النائية بمطروح وتحسين الخدمة    بعد استقالته من النواب.. نائب عن مستقبل وطن يسحب أوراق ترشحه على الفردي بالشيوخ    هل تنخفض الأسعار بعد تراجع التضخم في مصر إلى 14.9%؟.. خبير يجيب    البنك الأهلي: انتظام العمل بكامل طاقة ماكينات الصراف الآلي ونقاط البيع والخدمات الإلكترونية    بيومي فؤاد يوجه رسالة رثاء ل سامح عبدالعزيز: "أعمالك حية بروح موهبتك وبصمتك"    لطيفة تتصدر تيك توك ب «Sorry».. والجمهور: «كسرت التوقعات»    ب ديو «كيفك ع فراقي».. فضل شاكر ونجله يحققان 6 ملايين مشاهدة    "إعلامى مجلس الوزراء" يكشف جهود تطوير مطار القاهرة والارتقاء بمستوى الخدمات    الإفتاء توضح الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة    روبيو: التواصل مع الصين ضرورة استراتيجية لتفادي التصعيد    الأمم المتحدة: مقتل 798 شخصًا خلال تلقي المساعدات في غزة    حسام موافي يحذر من أعراض خطيرة.. تنذر بمشكلة في المخ    ب«صيدلية جديدة وتحويل منتفعي 5 جهات».. عيادة التأمين الصحي تواجه الزحام ببني سويف    وزير الري: السد العالي حامي الحمى لمصر.. ولولاه لما استطعنا تحمل ملء سد النهضة    غرق سفينة يونانية ثانية في البحر الأحمر بعد هجمات حوثية مميتة    وزارة الأوقاف تفتتح 8 مساجد اليوم ضمن خطتها لإعمار بيوت الله    أحمد عبد الوهاب يكتب: غزة ضحية شروط حماس وقمع الاحتلال    "الوشم مش حرام!".. داعية يرد على مراكز التجميل    أمن القاهرة يضبط 37 متهما بحوزتهم أسلحة ومخدرات    عالم أزهري يوضح أعظم دروس الهجرة النبوية    كواليس طلب إمام عاشور تعديل عقده مع الأهلي    مودريتش يودع ريال مدريد بكلمات مؤثرة    «الزراعة» تعلن ارتفاع الصادرات الزراعية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن    خريج «هندسة المنصورة» يحصد جائزة دولية من المنظمة العالمية للموارد المائية    ولادة نادرة لتوأم ملتصق بمستشفى الفيوم العام.. و«الصحة»: الحالة تحت التقييم الجراحي    محمد كوفي يوجه رسالة خاصة ل شيكابالا بعد اعتزاله    حالة الطقس اليوم الجمعة في الكويت    حالة من التوتر الداخلي والعصبية.. حظ برج الدلو اليوم 11 يوليو    «مش عايزين نقول الأهلي اللي عملك».. تعليق ناري من طارق يحيى بشأن أزمة وسام أبوعلي    تردد قناة MBC Action hd الناقلة لمباراة نهائي كأس العالم للأندية 2025    لماذا حرم الله الربا؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أصداء أمريكية واسعة لانطلاق العملية السلمية
باول: المفاوضات خطوة مهمة رغم صعوبة التگهن بنتائجها
نشر في أخبار اليوم يوم 03 - 09 - 2010

اتسمت ردود فعل الاعلام الامريكي تجاه اطلاق المفاوضات المباشرة بالفتور الذي يسوده تشاؤم نظرا للتجارب السابقة ولكن هذا لم يمنع البعض من اعتبار مجرد اطلاق المفاوضات المباشرة انجازات وذلك علي الرغم من صعوبة التنبؤ بنتائج هذه المباحثات.
وذكر كولين باول وزير الخارجية الامريكي السابق في حديث مع اذاعة »سوا« الامريكية: ان المفاوضات المباشرة خطوة مهمة بالرغم من عدم القدرة علي التنبؤ بنتائجها. وقال باول: »امل في ان تبدأ عملية جادة للتوصل إلي حل لمشكلة الشرق الاوسط..«.
وتناولت جريدة »النيويورك تايمز« موضوع المستوطنات الاسرائيلية واقتراب موعد انتهاء فترة الحظر علي بنائها في 62 الجاري. ونقلت عن مارتن انديك السفير الامريكي السابق في واشنطن: ان هذا الموضوع سيكون اول اختبار لنوايا الطرفين. واشار إلي ان التوصل إلي حل لهذه المشكلة سيساعد علي خلق مناخ اكثر ايجابية لتناول باقي الموضوعات المهمة.
كما صرح روبرت مالي مدير برنامج الشرق الاوسط في مجموعة التعامل مع الازمات الدولية بان اكثر ما يثير قلق الولايات المتحدة هو الحفاظ علي المفاوضات من الان وحتي 62 سبتمبر.
واشارت الجريدة كذلك إلي احتمالات ان يؤدي الطموح النووي الايراني إلي نسف المفاوضات فعلي الرغم من تأكيد ا لمصادر الامريكية علي ان ايران لن تستطيع تصنيع السلاح النووي قبل مرور عام فان اسرائيل ترفض ذلك وتري ان استمرار السعي الايراني للحصول علي السلاح النووي وعملية السلام مرتبطان.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن دانيل كيرتزن الذي عمل كسفير امريكي في مصر واسرائيل قوله: ان مدي المساهمة الامريكية النشطة في هذه المفاوضات سيكون اهم مؤشر علي نجاح هذه الجولة. واوضح ان ترك الطرفين دون مساعدة ورعاية في الماضي لم يسفر عن شيء.. وقد كان من المقرر طرح افكار امريكية اثناء المفاوضات غير المباشرة.. ولكن السؤال هو هل سنقدم علي ذلك في ظل المفاوضات المباشرة؟
وانتقدت جريدة الواشنطن تايمز قيام الادارة الامريكية بوضع اطار زمني للمفاوضات المباشرة. وذكرت في مقالها الافتتاحي ان الرئيس اوباما يقوم بدور واضح في عملية السلام ليبرر حصوله مقدما علي جائزة نوبل للسلام. واشارت إلي اعلان البيت الابيض عن ان تدخل الرئيس اوباما مباشرة في عملية التفاوض سيتوقف علي التطورات وهذا يعني كما ذكرت الجريدة ان الرئيس اوباما قد يقفز إلي الحلبة ليجني ثمار نجاحها وقد يتركها في حالة عدم احراز اي تقدم في يد وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لتتحمل الفشل.
وقالت الجريدة ان وضع اطار زمني لمدة عام خطأ فادح ترتكبه الادارة مثل اعلانها انها ستغلق معسكر جوانتانامو بعد عام وعدم الوفاء بذلك.
واشار المقال الافتتاحي إلي ان افضل ما يمكن ان تسفر عنه هذه المفاوضات هو مجرد اتفاق علي قضايا ضئيلة وان تقدم الولايات المتحدة علي الدفع بإطار للتفاوض مماثل لما ورد في اتفاق اوسلو والذي فشل فشلا ذريعا.. وذكرت ان نتنياهو قد وضع في هذا الموقف من قبل في عام 9991 عندما فشل في اقناع الجانب المحافظ في حكومته بقبول مذكرة الوادي ريفر.. ومن المؤكد انه لن يقدم علي هذه الخطوة مرة اخري.
واختتم المقال بالاشارة إلي ان الولايات المتحدة هي اضعف طرف في هذه المفاوضات وان سلاحها الوحيد هو اموال المعونة إلا ان الرئيس اوباما لن يجني اي شيء من الضغط علي اسرائيل سوي كسب مزيد من الاعداء من بين اليهود الامريكيين كما انه لن يوقف المساعدة الاقتصادية التي تقدم للشعب الفلسطيني وبالتالي فإن كل ما تستطيع الدبلوماسية الامريكية ان تسهم به في هذه المفاوضات هو مجرد اطار زمني تتجاهله الاطراف.
وكتب جيرالد سيب في جريدة »الوول ستريت جورنال« ان شبح ايران يكمن خلف جميع التحركات الامريكية سواء اكان ذلك فيما يتعلق بالعراق أو افغانستان أو المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية.
ويقول جيرالد سيب ان استئناف المفاوضات بين الطرفين ليس مجرد جهد لاقرار السلام علي الجبهة الفلسطينية بل لازالة بؤرة سياسية مريرة يري الزعماء العرب انها تشعل مشاعر شعوبهم وتجعلهم غير قادرين علي التعاون مع الولايات المتحدة واسرائيل لمواجهة الاطماع الايرانية. ومن الواضح كما تقول الجريدة ان نجاح عملية السلام سيحتوي نفوذ حلفاء ايران في حماس. ويري الكاتب ان فشل المفاوضات وانهيارها لعدم تسوية قضية المستوطنات سيدعم العناصر المتطرفة الموالية لايران في حماس وحزب الله.
ويختتم مقاله بان الفشل والنجاح وارد إلا ان الشيء الطيب هو ان الرئيس اوباما يحظي بمساندة الديمقراطيين والجمهوريين في هذا المجال.
اما توماس فريدمان الكاتب بجريدة »النيويورك تايمز« فقد رأي ان قيام الرئيس اوباما بالتعامل مع قضيتين من اصعب القضايا في نفس الوقت وهما: القضية الفلسطينية وانهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي إلي جانب عقد اتفاق ومصالحة فيما بين السنة والشيعة في العراق هو جرأة وشجاعة بالغة لم يسبق لها مثيل.
واشار فريدمان إلي تصاعد العنف خلال الايام القليلة الماضية سواء فيما يتعلق بعملية قتل 4 من الاسرائيليين علي يد فلسطيني أو ما يتعلق بالتصريحات المسيئة والتحريض الذي اطلقه الحاخام اوفاديا يوسف علي الرئيس محمود عباس وانصاره ويقول فريدمان: ان ما نراه حاليا هو مجرد تسليك للحناجر وتنظيف للبنادق وعلينا ان ننتظر حتي نري ما يمكن ان يحدث اذا ما وافقت اسرائيل علي تبادل الاراضي مع الفلسطينيين حيث سيبقي 08٪ من سكان المستوطنات بالضفة الغربية في اماكنهم وهذا يعني نقل 06 الف مستوطن. لقد لجأت اسرائيل إلي استخدام 55 الف جندي لنقل حوالي ثمانية آلاف مستوطن من قطاع غزة والذي لم يكن في اي وقت من الاوقات ارضا اسرائيلية. ولنا ان نتخيل ماذا يمكن ان يحدث اليوم عندما يستدعي الجيش الاسرائيلي وأغلب جنوده من الصهاينة المتطرفين والمؤيدين للمستوطنين للقيام بنقل المستوطنين من الضفة الغربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.