التمساح الذى تم صيده أمام خزان أسوان فى منطقة الكرور تسللت التماسيح من بحيرة ناصر، واجتازت السد العالي بمساعدة مجهول، ولم يمض شهران علي صيد تمساح من أحد مصارف ناهيا، حتي بدأ البحث عن اثنين أخريين في ترعة الاسماعيلية بمسطرد، الأول رصده الأهالي ويتراوح طولة بين 60 70 سم، بينما رصدت الوزارة التمساح الثاني وبطول يتراوح بين 30 40 سم، وقامت وزارة البيئة باستدعاء وحدة التماسيح في أسوان، كما نظمت حملة تمشيط واسعة لتحديد عدد التماسيح وحجمها، والمسار الذي سارت فيه، لتحديد الطريق المناسبة لاصطياد كل واحد منها والادوات المطلوبة لذلك. كانت البداية كما يقول المهندس أحمد ابومسعود رئيس جهاز شئون البيئة مع بلاغ تلقته غرفة العمليات المركزية بوجود تمساح بترعة الاسماعيلية أسفل كوبري مسطرد، وتم علي الفور تشكيل فريق أجري معاينة ميدانية للمنطقة، ويتواجد حاليا علي مدار ال 24 ساعة. وأما بخصوص التمساح الثاني فيوضح د. البيلي ابو حطب رئيس المكتب الفني لقطاع المحميات الطبيعية فقد اكتشفه فريق الرصد.. كما تلقينا معلومات من بعض الشهود والاهالي بوجود تمساح اكبر يتم مراقبة الموقع لمعرفة مساره وهل هو قادم من اسوان او تم القاؤه بمعرفة احد الاشخاص بعد تربيته بطريقة غير شرعية في احد اﻻقفاص بالمنطقة مشيرا إلي أن بيئة هذه التماسيح في بحيرة ناصر والبحيرة بأسوان وليست في مجري النيل، كما انه لايتم السماح بتربية التماسيح خارج المناطق المخصصة لها واذا تم ضبط اي شخص يقوم بتربيتها يتم علي الفور مصادرة المضبوطات وتطبيق قانون البيئة، وكشفت أبو حطب عن اصطياد فريق بحث تحت قيادة الوزارة تمساحاً يبلغ طوله 80 سم تقريبا من احد مصارف منطقة ناهيا خلال شهر اكتوبر الماضي وتم ارساله الي بيئته الطبيعية بأسوان بمعرفة الوحدة. وكانت وحدة إدارة التماسيح التابعة للمحميات الطبيعية بأسوان قد نجحت في اوائل ابريل من عام 2013 في اصطياد تمساح يبلغ طوله حوالي 3 أمتار ووزنه 150 كيلو جراما بمنطقة الكرور والمجاورة لخزان أسوان والذي نشر حالة من الذعر بين الأهالي المقيمين بالمنطقة والتي تطل علي نهر النيل مباشرة وذلك بعد ظهوره المتكرر أثناء فترة الصباح واختفاؤه في المساء.