وانج يى وزير خارجية الصين أكد وانج يي وزير خارجية الصين ان زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج الي مصر تفتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين وتدعم مغزي مهما حيث تؤكد متابعة عمل السلف وشق الطريق نحو المستقبل.جاء ذلك في مقال له بصحيفة «الصين اليوم» وأضاف ان رئيسي البلدين سيرسمان معا خلال الزيارة ملامح خطة تطوير العلاقات المصرية الصينية في المستقبل، ويعلنان البرنامج التنفيذي لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة لمدة 5 سنوات قادمة لخلق مستقبل أفضل.وتابع يي ان هناك كثيراً من النقاط المتطابقة في الخطة الخمسية الثالثة عشرة للتنمية الصينية واستراتيجية التنمية المستدامة طويلة المدي حتي عام 2030 لمصر، خاصة خطة مشروع تنمية محور قناة السويس التي تتفق مع استراتيجية الحزام والطريق، ويمكن تحقيق الربط بينهما، وأشار إلي أن الجانب الصيني يرغب في لعب دور الحقول التجربيبة لمنطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين، لدفع المرحلة الثانية لبناء منطقة التعاون وتطوير الصناعات والمجالات المتعددة في مصر مما يجعل خطة تنمية القناة فرصة حاسمة لدخول مبادرة «الحزام والطريق» إلي مصر. وأضاف يي ان مصر كانت أول دولة عربية وافريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الشعبية. وفي عام 1999 تم بناء العلاقات التعاون الاستراتيجية، وفي 2014 ارتفعت هذه العلاقات الي مستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مما ارسي معلما جديدا في تاريخ العلاقات الودية بين البلدين.وأوضح انه منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية قبل ستين عاما تتعمق الثقة السياسية المتبادلة. ويحرص الجانبان دائما علي تبادل هذه الثقة والدعم مهما تغيرت الأوضاع الاقليمية و الدولية، وينسقان فيما بينهما ويتعاونان في القضايا المهمة ويبذلان جهودهما المشتركة من أجل تعزيز استقرار افريقيا، ودفع السلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والمحافظة علي مصالح الدول النامية..وعلي المستوي الاقتصادي أوضح يي أن الصين أصبحت حاليا أكبر شريك تجاري لمصر، وقد تجاوز حجم التبادل التجاري 10 مليارات، وأنهي يي مقاله قائلا إن مصر أصبحت عضوا مؤسسا محتملا للبنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية.