فاىزة أبوالنجا تركة ثقيلة من الملفات الشائكة والمعقدة تتركها فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي خلفها بعد إستقالة الحكومة عند إعلان رئيس الجمهورية الجديد. تقول وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن هناك كثير من الملفات الخاصة بالتعاون الدولي مع دول الجوار وحوض النيل وشركاء مصر في التنمية ، وهي تعتمد علي مدي العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول. وتري أبو النجا أن الحقيبة الوزارية مليئة بالكثير من القضايا الدولية والتي لابد من استمرار التعاون مع جميع مسئولي دول العالم خاصة في الملفات الاقتصادية والاجتماعية. من ناحية أخري هناك إدارات في الوزارة يدرك العاملين فيها أبعاد ورؤي هذه الملفات بجميع جوانبها مما يساهم في مساعدة الوزير القادم في استكمالها. أما الاتفاقيات الخاصة بقرض صندوق النقد الدولي أوقروض ومنح مؤسسات التمويل الدولية والعربية، والتي تم توقيعها لتمويل مشروعات تنموية في مصر ،تؤكد الوزيرة أنها مستمرة وقد يخضع البعض منها لانتظار في التنفيذ حتي تستقر الأوضاع السياسية الداخلية. أما بالنسبة لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، تشير أبو النجا أنه تم وضع الخطة لعشر سنوات مقبلة للحكومات القادمة لتكون مؤشراً لها ،والتي تدعو بتطبيقها للعدالة الاجتماعية والتنمية البشرية. وتعد الخطة الجديدة للعام الحالي من أهم المحاور التي تهتدي بها الحكومة المقبلة حيث تهدف إلي العمل علي مضاعفة الدخل القومي في عشر سنوات ، مع الحد من البطالة إلي المستويات المقبولة عالمياً. وأكدت الوزيرة أن الخطة يمكن تنفيذها من خلال مخطط شامل للخروج من الوادي الضيق،وفتح المجال لمشروعات قومية علي امتداد البلاد والعديد من المشروعات التنموية القطاعية.