الأمير سلمان فى مقتبل العمر ينظر بحب لنيل مصر العظيم من كثرة اهتمام الامير سلمان بن عبد العزيز بقضايا ومشكلات المصريين والتدخل بكل قوة لحلها عندما كان أميرا لمنطقة الرياض علي مدار 50 عاما مضت أطلقت عليه الجالية المصرية في السعودية " أمير المصريين" ووفقا لما أكده سفير مصر بالسعودية محمود عوف أن الأمير سلمان كان سعيدا بمشاعر المصريين تجاهه وإطلاقهم مسمي أمير المصريين.. فهو محب لمصر وشعبها ومقدر لمكانتها.. ويعز عليه دائما أي شخص يحاول النيل من العلاقات بين البلدين الكبيرين.. و يؤكد دائما أن مصر والسعودية سيظلان قوة واحدة.. ويكرر دائما وصية والدهم المؤسس بأهمية العلاقة مع مصر لقد ازدادت مشاعر المصريين في السعودية فرحا وسعادة بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باختيار أميرهم ومحبهم سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد بالسعودية ووزيرا للدفاع، مؤكدين أن الأمير سلمان هو حبيب المصريين بالسعودية في أي مكان أو موقع يتقلده.. هذا ويبدأ المواطنون السعوديون في منطقة الرياض بمبايعة الأمير سلمان بعد مغرب اليوم السبت بقصر الحكم في العاصمة السعودية الرياض. ومن المواقف التي تذكر للأمير سلمان أنه استقبل العالم المصري د.أحمد زويل قبل نحو 7 سنوات وكان محددا له 20 دقيقة مدة اللقاء، ولكن الأمير سلمان مدها إلي أكثر من 90 دقيقة وقد جلس مستمعا إلي العالم المصري ورؤيته أهمية العلم في النهوض بالدول والمجتمعات. ويقول سفير مصري: إن للأمير سلمان مواقف كثيرة مع المصريين فلا توجد مشكلة لمصري إلا ويتدخل لحلها وضرب مثلا بقضية الطبيبين المصريين اللذين افرج عنهما قبل نحو أربع سنوات فقد كان للأمير سلمان دور كبير للإفراج عنهما بأمر من الملك عبد الله تقديرا لمصر ومكانتها لديهم. أن للأمير سلمان تاريخا وعلاقة طيبة ومتميزة مع مصر فهو علي اتصال دائم ببعض المثقفين والكتاب المصريين، بالإضافة إلي اناس عاديين يتصلون به ويتصل بهم. واشار السفير إلي ان الأمير سلمان يتحدث دائما عن أم كلثوم وإحسان عبد القدوس، وأنيس منصور وبعض المثقفين والكتاب المصريين. وتوقع السفير المصري أن يزداد اهتمام الامير سلمان بالمصريين ومصر بأكملها لتمتعها بمكانة وتقدير خاص لديه، وهو يسعي دائما إلي أن تكون العلاقات بين البلدين متميزة. وقد تولي الأمير سلمان لجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956 بعد العدوان الثلاثي علي مصر، والذي نتج عن حرب إسرائيل وبريطانيا وفرنسا أيام الرئيس جمال عبد الناصر، وإشرافه علي اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر وسوريا في حرب (أكتوبر) عام 1973. ورئيس الهيئة العليا لدعم متضرري زلزال مصر عام 1992. قد اختار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأمير سلمان بن عبد العزيز ليكون وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلي كونه وزيرا للدفاع، ليتوج مسيرة إدارية ناجحة للأمير الذي حكم منطقة الرياض أكثر من 50عاما بشكل نال استحسان المعنيين. والأمير سلمان بن عبد العزيز هو الابن 25 للملك عبدالعزيز، ولد في 31 ديسمبر من عام 1935 في الرياض، وكلف بالعمل السياسي منذ بدايات حياته، وتعلم المشاركة في اتخاذ القرارات في مجلس والده المؤسس للدولة السعودية الحديثة. وفي الخامس من (نوفمبر) لعام 2011 صدر قرار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز القاضي بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع خلفاً لأخيه الشقيق الأمير سلطان بن عبد العزيز،ليبدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية تميزت بزيادة مساحات العلاقات الدولية فيها وتمثيله المملكة في كثير من المناسبات الدولية وهو الذي حمل هم الصورة الثقافية للبلاد منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض .