علي صفيح ساخن

منذ القبض علي حسني مبارك عقب التحقيق معه وصدور قرار حبسه ثم احالته للمحاكمة وأخيرا ايداعه سجن طرة والروايات والشائعات لا تتوقف عن تواجد مبارك في الاماكن التي أعلن ايداعه محبوسا بها.. وطوال الأيام الماضية ومنذ اعلان حكم المحكمة بسجنه وترحيله إلي طرة عادت نفس الروايات لتؤكد عدم وجوده بالسجن بل وانه لم ينقل من الاصل إلي هناك. الروايات نفسها تؤكد منذ بداية المحاكمة دخوله قاعة المحاكمة علي سرير طبي بأن الامر لا يخلو من تمثيلية حتي يستدر عطف المحكمة والرأي العام وتضيف انه بصحة جيدة بل ذهب بعضها ليؤكد انه شوهد يتريض في جناحه بالمركز العالمي.. وجهة نظري انه حتي ولو أفترضنا صحة تلك الروايات المتداولة والمتعلقة بحقيقة صحة ومكان تواجد مبارك الفعلي والتي اصبحت حالة »كعب داير« فهي في النهاية لا تعني سوي أن ارادة الشعب اصبحت هي الاقوي ويحسب لها الحسابات فلو كان مبارك يقوم بالتمثيل ويصطنع المرض فمعني ذلك انه يخشي المواجهة بعد أن كان الاستهزاء بالشعب وطموحاته إحدي لذاته التي تشعره بالمتعة وهذا لن يحدث حتي لو نجح محاموه فيما ارادوا عند النقض فيكفي »كعب داير« طوال عام ونصف سبحان المعز والمذل ولكن لن يرتاح البال فعلا الا عندما تطول يد العدالة سوزان مبارك.
صانعة الشر الحقيقي لهذا الوطن فتلقي جزاء تخريبها وتدميرها طوال السنوات الماضية.