فى نظرة نحو المستقبل ناخب يدلى بصوته بصحبة أبنائه شهدت اللجان الانتخابية إقبالاً ضعيفاً للناخبين جولة الاعادة من المرحلة الثانية في دائرتي المعادي و البساتين، وسط اجراءات أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة، وشهدت اللجان انتظاما في مواعيد بدء الاقتراع المحددة في التاسعة صباحا دون حدوث أي تأخر في أي من لجان الدائرتين ووجود كراس متحركة لكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة للادلاء بأصواتهم في حين انتشرت اللافتات الدعائية للمرشحين بكثافة في محيط اللجان ورصدت «الأخبار» ميكروباصات التصويت الجماعي التابعة لعدد من المرشحين، فيما سيطرت السيدات علي المشهد الانتخابي بالدائرتين، واستمر عزوف الشباب عن المشاركة للمخالفات الانتخابية وحرب الدعاية من قبل المرشحين. ورصدت «الأخبار» شراء الأصوات والتصويت الجماعي ونقل الناخبين عبر سيارات الميكروباص التابعة لاحد المرشحين المستقلين الي مقر اللجنة، كما رصدت بالصورة أعداد من مندوبي المرشح سعيد حفني شبايك بشراء أصوات الناخبين بعد تجميعهم في طوابير أمام مقر خاص بالمرشح ثم ادخالهم في ميكروباصات من أجل لنقلهم الي مقر اللجان واشتكي أهالي دائرة البساتين من كثرة الرشاوي الانتخابية التي اختلفت تسعيرتها من شارع لآخر، حيث قال محمود عبدالسلام، سائق توك توك «إلحقوا الرشاوي في كل مكان أمام الجميع والصوت ب 100 جنيه بعض الأهالي تحدث بينهم وبين المندوبين مشادات كلامية بصوت عالٍ علي سعر الصوت». وقال راضي زهران، طبيب : «للأسف مخالفة بعض المرشحين وتنافسهم بأساليب ضد مباديء الجميع ولجوئهم لطرق قديمة سئمهاالشعب كشراء الأصوات وغير ذلك أثر بالسلب علي نسية المشاركة وليس بالإيجاب، فبعض الشباب عزفوا عن الاقتراع بسبب الاحباط وزاد من احباطهم ما يرونه من توزيع للمال السياسي، لا يوجد فائدة طالما أن الشرطة تري ذلك بعينها وتقيله دون محاسبة لهؤلاء الذين يستغلون المواطن البسيط وفقره» .